تعددت اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم من موضوع حجب الثقة عن الحكومة، إلى تغطية المؤتمر الصحفي لأحزاب الأغلبية إضافة إلى تغطية حفل افتتاح الأسبوع الوطني وحضور السفير الإسرائيلي له، وكذا ردة فعل المنظمات المناهضة للتطبيع على هذه المشاركة، كما اهتمت يومية الشعب بعملية توسيع جديد للتمثيل الدبلوماسي في موريتانيا من خلال اعتماد سفيرين جديدين لدى رئيس الجمهورية، هذا بالإضافة إلى عديد المواضيع المتفرقة.

يومية السفير:
كتبت على صدر الصفحة الأولى وبخط عريض أحزاب الأغلبية المشاركة في الحكومة في مؤتمر صحفي تؤكد تحالفها الداعم للحكومة الحالية.. ورئيس حزب "عادل" يكشف عن أزمة داخل الحزب"، كما أجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس حزب الجبهة الشعبية اشبيه ولد الشيخ ماء العينين نقلت عنه فيها قوله: "لم نلمس رغبة لدى رئيس الجمهورية في مساندتنا له بدليل عدم استجابته لطلباتنا لقاءه" وكذلك قوله: "لن أتنكر لانتمائي وخلفيتي رغم إيماني بخطورة إدراج الطرق ضمن المعادلة السياسية" وفال عن حزب عادل: "حزب غريب لأنه تكتل برلماني أكثر من كونه حزبا سياسيا... فهو غير موجود كحزب داخل البرلمان لأنه ببساطة لم يكن موجودا عند قيام البرلمان الحالي"، ورأى أن "الحزب الذي يحكم البلد تم تكوينه بطريقة اصطناعية، وهو ليس من أوصل الأغلبية الحالية والرئيس الحالي إلى السلطة بأفكاره أو برامجه".
يومية السراج:
تحدثت على صفحتها الأولى عن المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأغلبية قائلة: "الوزير الأول نفى علمه بخلافات بين الرئيس والعسكر أو بمساع لحجب الثقة عن حكومته الأغلبية تستغرب حملة الشائعات وتدعوا المعارضة للحوار المسؤول"، كما أجرت اليومية مقابلة مع نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم والنائب البرلماني محمد المصطفى ولد بدر الدين، ونقلت عنه قوله: "من الصعب الآن التفريق بين خطاب المعارضة وبين الحملة التي يشنها الجنرالات من أجل استعادة النفوذ" وقال: "البلاد تمر بمنعطف تاريخي بين أن تكون دولة ذات نظام ديمقراطي أو أن تعود إلى حضن المؤسسة العسكرية، كما غطت الصحيفة ردود الفعل على مشاركة السفير الإسرائيلي في حفل افتتاح الأسبوع الوطني للفلم وكتبت: "الرباط والمبادرة: حضور السفير الصهيوني صفعة جديدة للشعب الموريتاني، ودار السينمائيين: لم نوجه دعوة للسفير الصهيوني".
يومية الأمل الجديد:
كتبت "أمس ساخن بين ولد عبد العزيز وولد الشيخ عبد الله لكسب النواب، ولد عبد العزيز التقاهم في الليل وولد الشيخ عبد الله التقاهم في النهار، مساعي حجب الأغلبية بدأت تتبلور وولد الواقف يرد في مؤتمر صحفي أمس"، كما نفلت الصحيفة عن رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية محمد جميل ولد منصور قوله: "ينبغي أن نلتزم شيئا من الحذر.. حتى نعرف هل المشكلة هي دور العسكرين في السلطة أم الخلاف مع العسكريين فيها"، كما نقلت عن النائب البرلماني المصطفي ولد اعبيد الرحمن قوله: "حان الوقت ليقلل الجيش من تدخله في السياسة".
يومية الفجر:
كتبت بالخط العريض "أحزاب الأغلبية تندد بحملة التشويه السياسية ولد الواقف: هناك تذمر داخل نواب "عادل" لكن لا خوف على الحكومة" وعن التصريحات المتبادلة ما بين حزب التكتل ورئيس حزب عادل كتبت اليومية: "التكتل يرد بالأرقام على تصريحات ولد الواقف ويؤكد: سوء التسيير واختلاس المال العام هو ما يشوه سمعة موريتانيا"، وتحدثت الصحيفة عن "حريق في كيفة وخسائر بعشرات الملايين".
يومية الأخبار:
كتبت عل صفحتها الأولى وتحت عنوان: الأزمة بدر الدين "يجب عدم حجب المعلومات عن الشعب" وولد الواقف: "هناك نواب غاضبون لكنهم لا يسعون لحجب الثقة" كما تحدثت عن "عودة الاستنفار ومظاهر الوجود العسكري وشيه العسكري إلى العاصمة نواكشوط بعد مرور أسابيع على إلقاء القبض على أبرز المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" كما نقلت الصحيفة عن دار السينمائيين نفيها لأي علم مسبق بحضور السفير الإسرائيلي لحفل افتتاح الأسبوع الوطني للفلم".
يومية الشعب:
كتبت: "رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد سفيري عمان وتشيكيا توسيع جديد للتمثيل الدبلوماسي في موريتانيا" واهتمت بحفل السينمائيين فقالت "الوزير الأول يشرف على انطلاق الدورة الثالثة لأسبوع الفلم الوطني" ونقلت عن وزير الثقافة قوله بالمناسبة: "نعمل جادين لتظل موريتانيا مركزا لتلاقي الأفكار والحضارات"، وتحدثت عن مؤتمر الأغلبية الصحفي بقولها: "التأكيد على دعم الحكومة الحالية حتى تحقق النجاحات المأمولة منها".
أسبوعية الحرية:
كتبت تقول: "نذر انقلاب جديد تلوح في الأفق هل يطيح النفوذ العسكري بالرئيس ولد الشيخ عبد الله" ورأت الصحيفة أن الحديث يجري كثيرا عن "عناصر نافذة في المؤسسة العسكرية تستخدم بيادقها داخل الهيئات والتشكيلات السياسية بالإضافة إلى البرلمان ومجلس الشيوخ من أجل تشريع انقلاب جديد بدعوى عجز الحكومة عن حلحلة الأوضاع"
كما أجرت الصحيفة مقابلة مع وزير الشباب والرياضة محمد ولد بربص قال فيها: "لاعبوا الفريق الوطني لا تعطى لهم أي عناية ولا يتم اختيارهم بطريقة مناسبة" وعن الاعتراضات على رئاسة مسعود ولد بلخير للبرلمان قال الوزير: "على كل من لا يرضيه تولي الرئيس مسعود لهذا المنصب أن ينتظر أربع سنوات قادمة".