نقلت صحيفة الفجر اليومية عن مراقبين قولهم إن المعول عليه في نجاح الخطة الاستعجالية التي أعلنت عنها الحكومة هو علاقات الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف بشركاء موريتانيا الاقتصاديين و جديته في التعاطي مع الموضوع.

وأضاف المراقبون بحسب ما نقلت الصحيفة في عددها 812 الصادر صباح اليوم(13 نوفمبر 2011) أن تولي الوزير الأول شخصيا الإعلان عن الخطة ــ عكسا للمرات السابقة حين كانت توكل فيها المهمة لوزراء من الدرجة العاشرة في السلم البروتوكولي ــ هو أمر ذو مغزى.

وقالت الصحيفة إن من شأن تكليف الوزير الأول بهذه الخطة أن يطمئن الشركاء الاقتصاديين أولا على نجاعة الدراسة و شفافية تسيير الموارد، كما أنه يدخل الطمأنينة أكثر إلى نفوس المواطنين المستهدفين بها الذين لن يخامرهم أدنى شك في أنها ستصل إلى مستحقيها عبر أياد أمينة. حسب قولها

و قالت الصحيفة إنه سيكون على الوزير الأول أن يسعى إلى تحصيل مبلغ 45 مليار أوقية في أسرع وقت لمواجهة آثار الجفاف وعلى رأسها 800 ألف مواطن أشار برنامج الغذاء العالمي إلى كونهم مهددين بمجاعة، وهو ما يمثل ثلث سكان البلاد.

و كان الوزير الأول قد وجه نداء أثناء الإعلان عن الخطة إلى جميع الدول الشقيقة و الصديقة للمساعدة في تمويل هذا البرنامج الذي رصدت له الدولة كل إمكانياتها.

و أضاف الوزير الأول أن جميع مناطق البلاد ستستفيد من الخطة، مبرزا أن هناك مناطق تعاني نقصا حادا في الأمطار مثل ولاية اترارزة و شمال لبراكنة وشمال لعصابة و شمال الحوض الغربي وجزء من غيدي ماغة وبعض مناطق الحوض الشرقي.