استغرب عدد من المسافرين من كتابة عبارة "التبول ممنوع" على حائط مخفر الشرطة الواقع على المدخل الشرقي لمدينة نواكشوط والمعروف شعبيا ب"صورتي"


واستهجن بعض هؤلاء المسافرين ما وصفوه بمجافاة الذوق السليم في كتابة هذه العبارة على مقر هيئة رسمية تشكل بوابة لعاصمة البلاد "فقد تكون هذه الصورة هي أول ما تقع عليه أعين بعض الأجانب القادمين إلى العاصمة"


كما استغرب هؤلاء المسافرون أن تعجز هيئة الشرطة المنوط بها تنفيذ القانون وتأمين البلاد عن أن تحمي مقراتها من "اعتداء" الناس عليها إلا بهذه الطريقة.


ووصل الأمر بالمتندرين إلى القول إن "إعلان" الشرطة الذي كتب على الحائطين الغربي والشرقي للمقر لم يتضمن تحديد "الغرامة" على المخالفين كما هي العادة في هذه "الإعلانات الحائطية" مما فسره بعضهم بأن سببه قد يكون ترك الباب مفتوحا لتحديد مبلغ الغرامة عن طريق "المفاوضات" .