الأخبار (باريس) - احتضنت دار المعادن في باريس مساء السبت حفل تخليد الذكرى الحادية والخمسين لعيد الاستقلال الوطني والتي نظمتها جمعية الشباب الموريتانيين في فرنسا وسط حضور رسمييين وأطر موريتانيين عاملين بفرنسا وعشرات الطلاب.

وتميزت الفعاليات التي حضرها ما يربو على المائتي شخص بكلمات رسمية وحوارات ومسابقات ثقافية وترفيهية فضلا عن عشاء من المطبخ الموريتاني.

وفي كلمته بالمناسبة أبن الأمين العام لجمعية الشباب الموريتانيين بفرنسا خالد ولد النيه عالم الرياضيات الموريتاني الراحل يحي ولد حامدون قائلا إن الجالية الموريتانية بفرنسا تتذكره وهي تحيي ذكر الاستقلال وادعيا الله أن يتقبله في الصالحين.

وأعلن ولد النيه أن جمعيته سوف تنظم نشاطا مخصصا للإدماج المهني وتبادل الخبرات في الموريتانيين العاملين في فرنسا. كما ستواصل نشاطاتها الثقافية والرياضية فضلا عن نشاطها النقابي.

وتخللت الحفل طاولة مستديرة تناولت الشباب والاالتزام الجمعوي أدارها طلاب علم الاجتماع والعلوم السياسية ومسؤولي مبادرات شبابية.

وقد ركز المتدخلون على ضرورة حوار صريح بين الشباب الموريتاني لتوحيد الجهود وتجاوز الكثير من الأحكام الجاهزة.

وقدم خلال النشاط عرض عن "منتدى التوجيه" المنظم في يوليو 2011 لصالح تلاميذ الثانوية، من قبل الطلاب الموريتانيين بفرنسا، بالتعاون مع زملائهم في المغرب وكندا، وتولى تقديم المشروع أعضاء من الفريق المشرف عليه عبروا عن نيتهم تنظيمه من جديد مع إدخال تحسينات جديدة.

كما قدم للجمهور عرض عن جهود مبادرة "شباب مواطنون من أجل موريتانيا" والتي أطلقها طلاب موريتانيا بفرنسا وقامت، فضلا عن جهود توعوية، بحملة لتوزيع الإفطار على المرضى المحتاجين بالمستشفى الكبير وتوزيع الماء الشروب على سكان الأحياء النائية بنواكشوط، بالتعاون مع المجموعة الحضرية.