التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:06:38 غرينتش


تاريخ الإضافة : 2007-09-15 19:59:06

"الأخبار" تنشر أسعار المواد الاستهلاكية مستهل شهر الصيام

عرفت أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية فى نواكشوط وبعض الولايات الداخلية ارتفاعا كبيرا مع حلول شهر رمضان المبارك وعرفت السوق مضاربات كبيرة في أسعار العديد من المواد ولم تفلح نداءات السلطات المتكررة في لجم هذا الارتفاع الذي وصفه أحد الباعة المتجولين في سوق "مرصة لحموم" وسط العاصمة نواكشوط بأنه" جنوني ويفتقر لأي مبررات موضوعية"

سوى هاجس الربح الخيالي الذي تسعى إليه فئة قليلة من الموردين تمارس الاحتكار ورفع الأسعار بشكل دائم وهي برأيه محمية من دوائر في السلطة العليا.

كما أن خشية بعض السكان من ارتفاع الأسعار الذي أصبح ظاهرة مصاحبة لحلول شهر رمضان في كل عام جعل العديد من المواطنين يقبلون على استباق هذه الظاهرة بشراء الاحتياجات الأساسية. غير أن الأسبوع الأخير من شهر شعبان عرف ارتفاع الأسعار هذه المرة - كما يقول العديد من المتسوقين وبعض الباعة- يشدد أحدهم قائلا : "كان ارتفاع الأسعار في السنوات الماضية يظهر في العشرية الأولى من الشهر المعظم لكن هذه المرة حدث الارتفاع في وقت مبكر بسبب عاملين رئيسسين:

1- أن المواطن أصبح لديه وعي وسعي لتفادي الارتفاع المذهل الذي يحدث لأدنى الأسباب.

2- أن التجار ربما هم أيضا تحكموا بإنزال بضائعهم للأسواق مما خلف طلبا يفوق العرض كان كافيا لحدوث مضاربات وبروز شائعات عن نقص في المواد التموينية، تعرفه السوق في اليومين الأخيرين من شعبان وهذا سبب كاف لارتفاع الأسعار التي عادة ماترتفع بفعل إرادة الموردين القلائل الذي يتحكمون بالسوق".

مراسل وكالة "الأخبار" المستقلة تجول لمدة يومين في الأسواق الرئيسية للعاصمة نواكشوط والتقى العديد من المواطنين والتجار والباعة وبعض المهتمين بموضوع الأ سعار وخرج بالملاحظات التالية:

1- تعرف الأسعار مستوى من الاستقرار في الأسواق المركزية الكبيرة وسط العاصمة نواكشوط بينما ترتفع الأسعار في العديد من أسواق المقاطعات المحلية، ربما بسب ضعف الرقابة أو بسبب قناعة كثير من الباعة بأن "الأسعار لا تتراجع" كما قال بعض المواطنين.

2- برزت شائعات قوية بضعف تموين السوق بالعديد من المواد الاستهلاكية الأساسية ويري بعض المراقبين أن لذلك أسبابا منها حالة الاحتكار والتحكم التي يعرفها السوق من جهة، وقوة المضاربات التي حدثت كرست مستوى من التوجس لدى التجار جعلتهم يرتبكون في بيع ما لديهم من مواد خوفا من استمرار حالة المضاربات من جهة، وحرصا على "الاستفادة التجارية من أرباح الموسم" كما قال أحدهم من ناحية أخرى.

3- يلاحظ ضعف رقابة وزارة التجارة والصناعة أمام كبار التجار والمودرين الذي يغذون حالة الاحتكار والمضاربات التي تعرفها السوق وتتركز الرقابة بصورة شكلية على صغار الموزعين في الأسواق المركزية بينما تضعف الرقابة بشكل كبير في أسواق المقاطعات والأحياء الشعبية، حيث الفقراء من ذوى الدخل المحدود هم المتضررون من هذه الحالة كما يقول بعض من التقيناهم.

4- رغم الحملة الإعلامية القوية التي أطلقتها وسائل الإعلام الرسمية إلا أن أكثر الذين التقيناهم لا يعيرون حديث وسائل الإعلام الرسمية اهتماما، معتبرين هذا الحديث، في واد وما يجري في الواقع في واد آخر، كما عبر أحد المواطنين لـ"لأخبار".

وهذه لائحة بأهم أسعار المواد الاستهلاكية فى أسواق العاصمة نواكشوط اليوم السبت (15/09/2007):

ملاحظات

اتجاه السعر

السعر سابقا

السعر الحالي

المادة

ينخفض في السوق المركزي ويرتفع في الشعبي

1200

1000

1300

اللحم

ارتفاع بسبب الندرة

160

130

200كلغ

البطاطس

ارتفاع بسبب الندرة

170

130

200كلغ

البصل

سعر ثابت

120

120

120للعلبة

حليب كلوريا

ارتفاع نسبي

1400

1200

1400

حليب مجفف دسم (سليا)

نظرا لفصل الخريف يضعف الطلب علىهذه السلعة

1200

1200

1300

حليب مجفف ناضب الدسومة

يتوقع ثبات السعر

1200

800

1200

التمر1كغ

يتوقع ثبات السعر

350

250

350

الزيت1لتر

يتوقع ثبات السعر

260

250

300

المكرونة المحلية

يتوقع ثبات السعر

260

250

300

مكرونة مستورد

يتوقع ثبات السعر

300

260

300

دقيق الشعير

 

 


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!