التاريخ: 21.09.2024 التوقيت:06:38 غرينتش
تاريخ الإضافة : 2007-09-15 19:59:06
"الأخبار" تنشر أسعار المواد الاستهلاكية مستهل شهر الصيام
عرفت أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية فى نواكشوط وبعض الولايات الداخلية ارتفاعا كبيرا مع حلول شهر رمضان المبارك وعرفت السوق مضاربات كبيرة في أسعار العديد من المواد ولم تفلح نداءات السلطات المتكررة في لجم هذا الارتفاع الذي وصفه أحد الباعة المتجولين في سوق "مرصة لحموم" وسط العاصمة نواكشوط بأنه" جنوني ويفتقر لأي مبررات موضوعية" ملاحظات اتجاه السعر السعر سابقا السعر الحالي المادة ينخفض في السوق المركزي ويرتفع في الشعبي 1200 1000 1300 اللحم ارتفاع بسبب الندرة 160 130 200كلغ البطاطس ارتفاع بسبب الندرة 170 130 200كلغ البصل سعر ثابت 120 120 120للعلبة حليب كلوريا ارتفاع نسبي 1400 1200 1400 حليب مجفف دسم (سليا) نظرا لفصل الخريف يضعف الطلب علىهذه السلعة 1200 1200 1300 حليب مجفف ناضب الدسومة يتوقع ثبات السعر 1200 800 1200 التمر1كغ يتوقع ثبات السعر 350 250 350 الزيت1لتر يتوقع ثبات السعر 260 250 300 المكرونة المحلية يتوقع ثبات السعر 260 250 300 مكرونة مستورد يتوقع ثبات السعر 300 260 300 دقيق الشعير
سوى هاجس الربح الخيالي الذي تسعى إليه فئة قليلة من الموردين تمارس الاحتكار ورفع الأسعار بشكل دائم وهي برأيه محمية من دوائر في السلطة العليا.
كما أن خشية بعض السكان من ارتفاع الأسعار الذي أصبح ظاهرة مصاحبة لحلول شهر رمضان في كل عام جعل العديد من المواطنين يقبلون على استباق هذه الظاهرة بشراء الاحتياجات الأساسية. غير أن الأسبوع الأخير من شهر شعبان عرف ارتفاع الأسعار هذه المرة - كما يقول العديد من المتسوقين وبعض الباعة- يشدد أحدهم قائلا : "كان ارتفاع الأسعار في السنوات الماضية يظهر في العشرية الأولى من الشهر المعظم لكن هذه المرة حدث الارتفاع في وقت مبكر بسبب عاملين رئيسسين:
1- أن المواطن أصبح لديه وعي وسعي لتفادي الارتفاع المذهل الذي يحدث لأدنى الأسباب.
2- أن التجار ربما هم أيضا تحكموا بإنزال بضائعهم للأسواق مما خلف طلبا يفوق العرض كان كافيا لحدوث مضاربات وبروز شائعات عن نقص في المواد التموينية، تعرفه السوق في اليومين الأخيرين من شعبان وهذا سبب كاف لارتفاع الأسعار التي عادة ماترتفع بفعل إرادة الموردين القلائل الذي يتحكمون بالسوق".
مراسل وكالة "الأخبار" المستقلة تجول لمدة يومين في الأسواق الرئيسية للعاصمة نواكشوط والتقى العديد من المواطنين والتجار والباعة وبعض المهتمين بموضوع الأ سعار وخرج بالملاحظات التالية:
1- تعرف الأسعار مستوى من الاستقرار في الأسواق المركزية الكبيرة وسط العاصمة نواكشوط بينما ترتفع الأسعار في العديد من أسواق المقاطعات المحلية، ربما بسب ضعف الرقابة أو بسبب قناعة كثير من الباعة بأن "الأسعار لا تتراجع" كما قال بعض المواطنين.
2- برزت شائعات قوية بضعف تموين السوق بالعديد من المواد الاستهلاكية الأساسية ويري بعض المراقبين أن لذلك أسبابا منها حالة الاحتكار والتحكم التي يعرفها السوق من جهة، وقوة المضاربات التي حدثت كرست مستوى من التوجس لدى التجار جعلتهم يرتبكون في بيع ما لديهم من مواد خوفا من استمرار حالة المضاربات من جهة، وحرصا على "الاستفادة التجارية من أرباح الموسم" كما قال أحدهم من ناحية أخرى.
3- يلاحظ ضعف رقابة وزارة التجارة والصناعة أمام كبار التجار والمودرين الذي يغذون حالة الاحتكار والمضاربات التي تعرفها السوق وتتركز الرقابة بصورة شكلية على صغار الموزعين في الأسواق المركزية بينما تضعف الرقابة بشكل كبير في أسواق المقاطعات والأحياء الشعبية، حيث الفقراء من ذوى الدخل المحدود هم المتضررون من هذه الحالة كما يقول بعض من التقيناهم.
4- رغم الحملة الإعلامية القوية التي أطلقتها وسائل الإعلام الرسمية إلا أن أكثر الذين التقيناهم لا يعيرون حديث وسائل الإعلام الرسمية اهتماما، معتبرين هذا الحديث، في واد وما يجري في الواقع في واد آخر، كما عبر أحد المواطنين لـ"لأخبار".
وهذه لائحة بأهم أسعار المواد الاستهلاكية فى أسواق العاصمة نواكشوط اليوم السبت (15/09/2007):