الأخبار (نواذيبو) - نظمت المنسقية الجهوية لمكافحة السيدا فى نواذيبو صباح اليوم الإثنين 12 ديسمبر 2011 يوما تكوينيا لصالح العديد من الصحفيين وبعض هيئات المجتمع المدنى فى المدينة، كشفت خلالها النقاب عن نسبة الإصابة بالسيدا على عموم موريتانيا، حيث وصلت 0.7% في حين تحفظت على النسبة الجهوية لانعدام المعطيات.

وقال المنسق الجهوى مولاي ولد الوافى إنهم يرمون من وراء هذا النشاط التحسيسى إلى ضرورة تكاتف الجهود لمجابهة الداء العضال الذى يستدعى تضافر جهود الجميع لمحاربته، مشيرا إلى أن نسبة الإصابة بالسيدا فى عموم موريتانيا تناهز 0,7% وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود لخفض النسبة وإيصالها إلى الصفر.

وعن وضعية المرض فى الولاية أحجم المنسق عن تقديم نسبة محددة مشيرا إلى أن 132 شخص يتعالجون فى المركز، وتم الكشف عن إصابتهم بالسيدا بعيد محاولتهم التداوى من أمراض أخرى معتبرا أن عزوف المواطنين عن الفحص الطوعى يصعب من مهمة الحصول على بيانات دقيقة.

بدورهم المشاركون طالبوا بضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف التعبئة والتحسيس فى صفوف المجتمع بغية إنجاح الخطة الرامية إلى القضاء على المرض، مطالبين بتجفيف منابع الرذيلة، وإغلاق أوكار الدعارة بإعتبارها بؤرا حقيقية لنشر المرض مؤكدين على ضرورة فرض الأخلاق والآداب العامة فى المجتمع.