الأخبار (التفاريتي) – شارك عدد من ممثلي الأحزاب الموريتانية في المؤتمر الثالث عشر الذي تنظمه الحركة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في منطقة التفاريتي، وقد ألقى ممثلو الأحزاب كلمات تضامنية مع الحركة ومع الشعب الصحراوي، لوحظ خلالها حنينهم إلى تاريخهم، وحضوره على "حساب واقعهم اليوم".

ممثل تكتل القوى الديمقراطية أعلن وقوفي حزبه مع الحركة الشعبية، وتضامنه معها في السراء والضراء، قائلا: "نحن في حزب اتحاد القوى الديمقراطية" نقف مع الشعب الصحراوي وندعم تحرره، ونسانده في السراء والضراء، في السر وفي العلن، لكن الحزب الذي تحدث عنه ممثل التكتل، يعتبر اليوم مرحلة تاريخية، تجاوزها الحزب إلى مؤسسته الحالية "تكتل القوى الديمقراطية" بعد حل اتحاد القوى الديمقراطية قبل حوالي عقد من الزمن.

ممثل حزب الوئام، ألقى هو الآخر كلمة تضامنية مع الشعب الصحراوي، وحركته التحررية، معلنا مساندة الحزب لهم ووقوفه إلى جانبهم، مؤكدا أنه حضر إلى المؤتمر لتمثيل رئيس حزب الوئام، مسعود ولد بلخير، وهو ما جعل بعض الصحراويين يتساءل، هل لرئيس البرلمان الموريتاني حزبين سياسيين، قبل أن يرد عليه أحد الصحفيين قائلا: "لقد استخدم لقب رئيس حزبه، أما اسمه الحقيقي فهو بيجل ولد هميد".

أحد السياسيين علق على الموضوع بقوله: "كلمات ممثلي الأحزاب تدل على حنينهم إلى تاريخهم، وأرجو أن لا يكون تهربا من الواقع الحالي، أو ربما رغبة منهم في مضاعفة التضامن مع الشعب الصحراوي اختاروا أن يتضامن معه لم يعد موجودا، وكذا حزب برئيسين".