التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:06:40 غرينتش


تاريخ الإضافة : 17.12.2011 22:33:41

زعيم المعارضة : تجويع الشعب وقهره لايمكن السكوت عليه (نص المقابلة)

الأخبار (نواكشوط) - قال زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس حزب التكتل السيد أحمد ولد داداه إن عدد سكان موريتانيا لايزيد على أربعة ملايين و تزخر بثروات كبيرة وغالية ومتنوعة ومواطنوها في حالة من الجوع واليأس والإحباط لا يمكن السكوت عليها.

وقال ولد داداه في مقابلة مع وكالة الأخبار المستقلة " أنا شخصيا ليس لدي أي أمل في أن محمد ولد عبد العزيز يمكن أن يقود أي إصلاح ، لا يراودني أدنى شك في عجزه عن ذلك وعدم اهتمامه به وأنا آسف أنني من الناس الذين ظنوا ذلك ، ومن أغلاطي الكثيرة أنني تخيلت يوما بأنه يمكن أن يقود إصلاحا ، ولكن تبين لي أنه عسكري وليس من الطراز الجيد ، وبلدنا يرزح تحت نظام عسكري يحكمه من سنة 1978".


وهذا نص المقابلة :

وكالة الأخبار : في البداية نرحب بكم في مستهل هذه المقابلة كنتم قبل أيام في جولة خارجية .. إلي أين حملتكم ؟ وماهو الهدف من ورائها؟

زعيم المعارضة : بسم الله الرحمن الرحيم أولا أرحب بكم كنت في زيارة خاصة فعلا لفرنسا حيث التقيت بعض المسؤولين وأمضيت وقتا قصيرا في بروكسل ، كما زرت ألمانيا وتحديدا برلين بدعوة من spd الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكانت الزيارة بالفعل مناسبة للإتصالات العامة والخاصة.
أما عن ما شملته الزيارة فمن المسلم به أن حركة الربيع العربي فاجأت العالم الذي تعود على أن الساحة العربية ساحة خانعة وسهلة الانقياد بالرغم من أهميتها الإستراتيجية وتموقعها بين القارات الثلاث، و بالرغم أيضا من عمقها الثقافي والديني وأهمية وسائلها الاقتصادية من نفط و غاز و معادن و سيولة نقدية وصيد بحري.. إلخ .

ومع هذا كله فقد زرعت إسرائيل في قلب الوطن العربي ذلك الكيان الذي نصب نفسه حاميا لمصالح الغرب . و إسرائيل هي المعيار الذي يتعامل الغرب عبره وعن طريقه مع الأمة العربية والساحة العربية.
ولم يكن الغرب يدرك مدى غليان الشارع العربي و مدى شوق المواطنين العرب للحرية والاحترام و مدى تطلعهم وتعطشهم لحياة كريمة معنوية واقتصادية لذلك خرجت اللعبة من أيدي الغرب و خرج الشعب العربي من خليجه إلى محيطه وعبر بصفة حضارية وسلمية عن تلك التطلعات وانتصر على الخوف وانتزع حريته بسواعد شبابه فكانت الثورة مفاجئة للغرب والعالم بأسره .
ثار الشعب في تونس ومصر و ليبيا ويثور الآن في سوريا واليمن ، هذا من المعطيات الأساسية اليوم على الساحة الدولية ، يتساءل الجميع ويسأل عن أبعاد هذا الربيع وتداعياته خصوصا بالنسية لنا نحن وهل سيمس موريتانيا.

وكالة الأخبار : هل تري أن لموريتانيا حظ من ربيع العرب؟

زعيم المعارضة : سيكون طبعا لموريتانيا حظ من الربيع العربي، إلا أنه لكل قطر عربي خصوصياته و تقاليده في التغيير وتقاليده في نمط المظاهرات و ما من شك في أن الساحة الموريتانية معنية بما جرى ويجري في الساحة العربية.

وكالة الأخبار : هل لمستم اهتماما فرنسيا بموريتانيا؟

زعيم المعارضة : تعتبر فرنسا دولة مهمة لأنها دولة كبيرة من جهة ولأنها في قلب أوربا من جهة أخرى ولأنها تملك القنبلة الذرية ولأنها أخيرا وليس آخرا لديها نفوذ قديم وحاضر في منطقتي غرب إفريقيا وشمال إفريقيا ، الكل في ألمانيا وبروكسل عاصمة المجموعة الأوربية وفي فرنسا مهتم بتأثيرات الربيع العربي وانعكاساته على بلدنا .

وأنا شخصيا أعتبر أن موريتانيا ربما تصبح في طليعة هذا الحراك وسيكون لها أسلوبها الخاص في ذلك وللتذكير فهي الدولة العربية الوحيدة التي يقودها اليوم حاكم عسكري جاء عن طريق انقلاب وهذا طبعا يجعلها معنية بالدرجة الأولى بهذا الحراك و بما يجري في الساحة العربية.

وكالة الأخبار : التقيتم وزير الخارجية الفرنسي ؟

زعيم المعارضة : أنا لا أعطي أسماء الشخصيات و المسؤولين الذين التقي بهم وفيما يعني وزير الخارجية الفرنسي لم ألتق به في هذه الزيارة .


وكالة الأخبار : أنتم سعاة للفتنة ودعاة للخراب وساعون لتقويض دعائم البلد .. هذا ما يراه رفاقكم السابقون في المنسقية ؟

زعيم المعارضة : لم أتعود على أن أزج بنفسي في جدال من هذا النوع ،ولا أقبل الدخول في المشادات ولا أتعاطي مع هذا النوع من القضايا ، ولا أهتم إلا لما يقدم البلد و يزيل المعوقات التي تعرقل طريقه نحو التقدم والرقي والإنعتاق و لا أعتبر أنني معني بغير ذلك ، كل منا مسؤول عن تصرفاته حر فيها والشعب الموريتاني هو الحكم ، كما أن التاريخ سيحكم بين الناس وتوجهاتها ومواقفها وأنا كرئيس لحزب التكتل عندي ما يشغلني ويملأ وقتي ولا أرغب في أن أضيع وقتي في قضايا أعتبرها جانبية. المهم هو وعينا بأن موريتانيا اليوم محكومة بحكم عسكري فردي أحادي وهذا الحكم تسييره سيئ وهو ما يحتم علينا جميعا أن نسعى لتغيره من أجل الإصلاح الحقيقي والدفع باتجاه توقيف الفساد وسوء التسيير وسوء التدبير .
لا يزيد عدد سكان بلدنا على أربعة ملايين و يزخر بثروات كبيرة وغالية ومتنوعة ومواطنونا في حالة من الجوع واليأس والإحباط لا يمكن السكوت عليها . و من بين هذه الثروات ما هو متجدد مثل الأسماك والمواشي والزراعة و تعتبر أهم من غيرها كما تعتبر الثروة الحيوانية التقليدية في خطر كبير هذه السنة رغم أنها حيوية بالنسبة للاقتصاد والمجتمع وأعتبر أن الاهتمام بها وتطويرها وتنميتها وتصنيع ألبانها وجلودها أمر بالغ الضرورة خاصة أن المناجم ستنتهي يوما وقد تلعب كرة القدم على مواقعها . والمجال الزراعي مليء بفرص التنمية والعمل والعطاء إذا طور ووجد الإهتمام والتخطيط والتدبير اللازم ، والثروة السمكية كذلك تتطلب الكثير من الاهتمام والمحافظة عليها في ما يخص حماية الشواطئ ومراقبة السفن في نوعيتها وشكل الشباك المستعملة التي يجب أن تكون من النوعية المتعارف عليها دوليا تلك النوعية التي تصطاد كبار السمك وتترك صغاره كما يجب أن لا يكون الصيد في مناطق التناسل 6 ميل و12 ميل . و تدبير هذه الثروة المهمة و الحفاظ عليها من الصفقات المشبوهة والمعيبة يعتبر مصدرا كبيرا من مصادر الثراء للدولة والمجتمع ويجب كذلك أن تعطى الأولية للصيد التقليدي لما له من فوائد مباشرة على المواطنين ولما يوفر أيضا من فرص للعمل ولما يتمتع به من أمان بالنسبة للبيئة البحرية .


وكالة الأخبار : هل فاجأتكم تصريحات رفاق الأمس؟

زعيم المعارضة : يبتسم .. أنت فتبارك الله صحفي متمرس لكني لن أزيدك على ما قلت سلفا .

وكالة الأخبار : الأطراف المحاورة فصلت لكم قانون الانتخابات وعدد المقاعد البرلمانية وشكل جهة الإشراف والصلاحيات الممنوحة هل أنتم راضون عما تم انجازه لكم ؟

زعيم المعارضة : هنالك أشياء لا يمكن أن أفهمها أو أستوعبها كون محمد ولد عبد العزيز كرئيس دولة مسؤول بالدرجة الأولى عن حماية الدستور والقانون وقد أدى اليمين على المصحف على هذا الأساس و يقول في التلفزة الموريتانية علنا عند ما سأله أحد زملائكم لماذا لا تنشر ممتلكاتك بموجب القانون الذي ينص على ذلك فأجاب على رؤوس الأشهاد " ليس مهما ". معناه أن رئيس الدولة رئيس الجمهورية يقول إن القانون الذي هو مسؤول بالدرجة الأولى عن حمايته وتطبيقه ليس مهما وبالتالي اعتبر تجاهله للقانون مشكلة جوهرية.
كما أن هنالك قضية و كما يقول المثل الحساني "عدله بجماعتك تصلح أو عدله وحدك تخسر" ومعروف أن المعارضة ـ ولست محتكرا لها ـ المعارضة الحقيقية هي المعارضة التي تقف في مواجهة فكرية وسياسية مع النظام ، أما الذين خرجوا عن تلك المواجهة فلا يعبرون لدى الرأي العام عن المعارضة . وما دامت هذه المعارضة التي تنتقد جوهر سياسة النظام وأخلاقه خارج الحوار ومادام رأيها لا يأخذ بعين الاعتبار فإن أي قرار أو إجراء أحادي سيكون به عرج و يبقي جزءا كبيرا من الموريتانيين خارج اللعبة ،و كل ما هو مفصل ومطبق خارجا عن التشاور مع هذه المعارضة لن يكون ذا مصداقية ولن يكون مجديا ولن يكون مقنعا .

وكالة الأخبار : هل أنتم راضون عما تحقق؟

زعيم المعارضة : هذا مازال "تنكفارت" يقول المثل عندما يولد سنسميه ونحن عندما تبرز هذه القوانين والقرارات للوجود سنقول رأينا فيها.

الأخبار : هل ستشاركون في الانتخابات البرلمانية القادمة ؟

زعيم المعارضة : لكل مقام مقال نحن حزب سياسي وعندنا هيئات وفي الوقت المناسب سنجتمع ونناقش تلك القضايا بمسؤولية وعلى ضوء أهدافنا وتوجهاتنا العامة ، ومن ثم نتخذ قرارنا بكل حرية وبكل مسؤولية.

الأخبار: المجلس الدستوري أفتى بآخر موعد للانتخابات بأنه في مايو المقبل، هل أنتم في المعارضة ستشاركون في انتخابات بهذا التاريخ أم ترون أنه موعد متسرع؟

وكالة الأخبار : ما أشبه الليلة بالبارحة (ضاحكا) ، نفس السؤال يقول الإنجليز: "ننتظر لنرى".

الأخبار: الشعار الذي طرحتم وسميتموه بـ "أربعاء الغضب" هل يمكن أن يتغير إلى شعار الإطاحة بالنظام ؟ أم أن لديكم أملا بإصلاح الوضع القائم ؟

زعيم المعارضة : أنا شخصيا ليس لدي أي أمل في أن محمد ولد عبد العزيز يمكن أن يقود أي إصلاح ، لا يراودني أدنى شك في عجزه عن ذلك وعدم اهتمامه به وأنا آسف أنني من الناس الذين ظنوا ذلك ، ومن أغلاطي الكثيرة أنني تخيلت يوما بأنه يمكن أن يقود إصلاحا ، ولكن تبين لي أنه عسكري وليس من الطراز الجيد ، وبلدنا يرزح تحت نظام عسكري يحكمه من سنة 1978 ، وقد أساء هذا النظام إلى موريتانيا على جميع المستويات السياسية والإقتصادية والإحتماعية و الثقافية مما أثرعلى سمعة البلد وعلاقاته بالجوار ، هذه المأساة مستمرة ، ومحمد ولد عبد العزيز من أسوء حلقاتها .

الأخبار : هل صحيح أن في بداية الانقلاب الذي قام به ولد عبد العزيز كانت هناك مشاورات بينكم معه ، ومن الأمور التي تعهد بها لكم إنهاء "العسكرة"؟

زعيم المعارضة : ما مضى لي معه أصبح يحرجني كثيرا، ولست أتذكره والحمد لله، ولا أذكر منه سوى أن ما كان يخيل إلي لم يحدث منه شيء.

الأخبار : في يوم 25 من نوفمبر أصدرت منسقية المعارضة بيانا استنجد الجيش لتغيير الوضع الراهن ، هل المعارضة تراهن على أن يكون الجيش بقاعدته العريضة شريكا في تغيير يمكن أن يحدث داخل البلد لإنهاء مسلسل الوضع القائم؟
زعيم المعارضة : الجيش بالنسبة إلينا كحزب مهم أشكرك أنك أعطيتني هذه الفرصة ، فالجيش بينه ميثاق دم مع الشعب الموريتاني ، يبذل دمه وحياته من أجل حماية الشعب والحوزة الترابية ، والسيادة الوطنية ، وبالمقابل عندما يكون جيشا جمهوريا يلتف الشعب حوله ويقف إلى جانبه ، ويسانده ويعتز به ، طبعا انزلقت قيادات الجيش به إلى اتجاه مغاير لاتجاهه الطبعي ، وانحرف عن مهمته المقدسة إلى السياسة ، التي تفسد الجيش وتمنعه من التفرغ لأداء مهمته السامية ، ونحن لم نكن يوما أحوج لجيش جمهوري فعال أكثر من الآن ، وبتدخل الجيش في السياسة تفسد السياسة التى هي تدبير شؤون الدولة والمجتمع بسبب أنه ليس مؤهلا لها.
الأخبار: هل أنت واثق إن موريتانيا سيحدث فيها تغيير على غرار العالم العربي؟ أم أننا يمكن أن نرى موريتانيا تعيش بدون محمد ولد عبد العزيز!

زعيم المعارضة : قطعا سنعيش في موريتانيا من دون محمد ولد عبد العزيز ، وسبق أن قلت لك إن ما سرى على الدول العربية سيسري على موريتانيا ، وقطعا أن الشعب الموريتاني ليس دون هذه الشعوب ، وليس أقل وعيا منها ، وهو في أمس وألح حاجة إلى التغيير ، و يعيرني بعض الناس بثقتي في الشعب الموريتاني وقدرته على التغيير ، ولكنني أثق به جدا ، وأثق في حنكته السياسية ، وقدرته ـ رغم ظروفه الصعبة ـ على صناعة التاريخ وتغيير مساره، كما أثق في أسلوبه و تقاليده الثقافية القادرة على تغيير كل ما من شأنه المس بمصالحه.

الأخبار : البلد يعيش في ظل شبح جفاف مخيم ، كيف تنظرون في المعارضة إلى الإجراءات التي اتخذت الحكومة لمكافحة الجفاف وأضراره؟ ما الذي يمكن أن تقدموه للشعب الموريتاني لمساعدته على جفاف قاب قوسين أو أدنى من أن يكون الأصعب منذ سنوات؟

زعيم المعارضة : جاء رد فعل الحكومة متأخرا ، وأخشى أن يكون تدخلها فرصة جديدة لاختلاس الأموال العمومية ، ولا أثق أنها ستوصل العون إلى الذين يحتاجونه ، كما آسف على الظروف التي يعيشها الموريتانيون هذه الأيام ،من جفاف وانسداد سياسي و تحديات أمنية جوهرية وأذكر أن هذا الجفاف يشبه ما حدث 1972 لأنه شمل كافة مناطق البلاد ، و يبدو من تصرفات الحكومة أنها ليست على اطلاع ولا معرفة بما يحدث وتتصرف و كأننا في حالة طبيعية ، و في محيط آمن مستقر، و هذا حقيقة خطير جدا ، و يتطلب من جميع الموريتانيين أن يقوموا بمسؤولياتهم ، و الحكومة من ضمنهم رغم انعدام ثقتي بها، وبما أن الله ابتلانا بها ، فعليها أن تقيم هذه الظروف وتستشعر الخطر ، وعلى كل مواطن و كل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وجميع قادة الرأي أن يقومو بمسؤولياتهم كل على حدة ، و"الهروب قبل اللحوق" كما يقول المثل الموريتاني.

الأخبار : لماذا أنت قلق من حدوث عمليات فساد في برنامج عزيز ومحيطه السياسي رغم أنهم الأنظف في تاريخ البلد ، وهم سيحتفلون غدا باليوم العالمي للشفافية؟

زعيم المعارضة : ليس هناك أبدا نظافة ولا شفافية ، عزيز هو أول رئيس في تاريخ البلد يجمع المال ، فكيف نستطيع الحديث عن الشفافية ، وكيف تكون هنالك ثقة ، هذا من الأشياء التي يعرفها القاصي والداني ، يعرف الكل أن موريتانيا الآن تحت تفريط وتحت إهمال ، وهي في فوضاء لم يسبق لها مثيل.ويشهد تصنيف منظمة الشفافية الدولية على ذلك ووضع موريتانيا في المرتبة رقم 148 أقوى دليل ويدرك الجميع أن منظمة الشفافية ليست من المعارضة .

الأخبار : ما هو تقييمكم للعلاقات الدولية مع هذا النظام القائم الآن؟

زعيم المعارضة : أولا العلاقات بالنسبة لدولة صغيرة مثل موريتانيا ، مصدر لقوتها التي تكمن في توطيدها مع دول الجوار ومع إفريقيا الغربية ومع الوطن العربي ثم مع دول العالم الصديقة الأخرى التي تربطنا معها علاقات دبلوماسية أو اتفاقيات أو صيغة معينة وتعرفون أن محمد ولد عبد العزيز تمادى كثيرا فساءت العلاقات جدا مع مالي ، وحصل تنفس نسبي في تلك العلاقات ، واليوم يبدو أن العلاقات مع السنغال ليست في حالة جيدة ، كل بلد يدافع عن مصالحه ، وهذا طبيعي ، ولكن "يدرك بالحيلة ما لا يدرك بالقوة" ، على كل حال موريتانيا دولة مطلة على غرب إفريقيا ، وتعرفون أن الكثير من المواطنين الموريتانيين يعيشون في غرب إفريقيا تجارا ومعلمين ورجال دين إلى غير ذلك من الأعمال ، ويعمل الكثير من تجارنا في السنغال ، ومالي وغينيا ، وساحل العاج ..إلخ، وكل هؤلاء المواطنين يمكن أن نحميهم من خلال العلاقات الطيبة مع الدول المجاورة ، وباتصال من رئيس الدولة إلى نظير له في دولة أخرى يمكن أن تحل جميع مشاكل جالياتنا في الخارج إذا كان هنالك تفاهما وعلاقات طيبة بتلك الدول ، هذا نعرف انه ليس موجودا اليوم ونعرف أنه للأسف الشديد ليس أولوية عند محمد ولد عبد العزيز .

الأخبار : هناك حديث عن لقاءات تمت للمعارضة في الخارج ولد الشافعي وجمال ولد اليسع هل لديكم علاقات مع هؤلاء الشخصيات للتنسيق؟

زعيم المعارضة : أعرف هذه الشخصيات وربطتني بها علاقات طيبة ، وأذكرهم بكل خير ، ولكنني لم أتصل بهم في هذه الرحلة

الأخبار: شكرا جزيلا لكم.

شكرا على الرحب والسعة.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!