الأخبار/ (نواكشوط) - شكلت مشاركة المنتخب الوطني الأقل من 17 سنة مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أجبره خصمه المغربي (صاحب الأرض والجمهور) إلى التوجه لضربات الترجيح لحسم الفائز قبل النهائي في مباريات ممتعة ومثيرة.

المرابطون الصغار دافعوا باستماتة طيلة الشوطين الرئيسين ، قبل أن يخسروا بضربات الترجيح (5-3) .

المرابطون الصغار سيكونون على موعد مع نظرائهم التونسيين يوم الجمعة القادم على تمام الساعة العاشرة صباحا بملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط لحسم الفائز بالمركز الثالث في البطولة المصغرة لاتحاد دول شمال إفريقيا الودية الجارية حالياً بمدينة الرباط المغربية.

المرابطون أرسلوا رسالة بالغة الأهمية والدلالة للذين راهنوا على الانسحاب من المنافسات مفادها "موريتانيا قادرة على المواجهة رغم قلة الموارد وضعف الإمكانيات، وانعدام البنية التحتية".

وكانت الاتحادية الوطنية لكرة القدم قد أعلنت عن تشكلة الفريق قبل أسبوعين فقط من أجل المشاركة في البطولة الكروية، منهيا سلسلة الهزائم النفسية التي واجهت الطاقم الكروي في موريتانيا ، وأدت إلى انسحابات مكلفة أخلاقيا ورياضيا للبلد ولاعبيه.