التاريخ: 20.09.2024 التوقيت:09:44 غرينتش
تاريخ الإضافة : 28.12.2011 14:02:59
نص بيان اللجنة الدائمة لحزب "تواصل"
اجتمعت اللجنة الدائمة لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"تواصل" اجتماعها العادي يوم الثلاثاء 02- 02- 1433 الموافق 27- 12-2011 بمقر الحزب، واستعرضت اللجنة بالنقاش جملة من القضايا الوطنية والدولية.
وقد توقفت اللجنة عند الهجوم غير المسبوق الذي شنه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على اثنتين من أهم المؤسسات الإعلامية في البلد.
وإذ نعلن، في حزب تواصل، تضامننا مع هاتين المؤسستين وكافة الصحفيين، وإدانتنا لهذا النوع من الأساليب في النيل من الصحافة، فإننا نطالب الأحزاب، والقوى السياسية باحترام الأسرة الصحفية وتسهيل مهمتها في الوصول إلى المعلومة بمهنية ومسؤولية، لتنوير الرأي العام الوطني والدولي حول مختلف الأحداث التي تهمه على الساحة الوطنية.
وقد أخذنا في الحزب علما بمنع أسرة السيد المصطفى ولد الإمام الشافعي من زيارة ذويها على التراب الوطني، ونندد بهذا الإجراء الذي اتخذ ضد أسرة لا ذنب لها سوى أن أحد أفرادها يعارض النظام السياسي القائم، ونرفض أن تستخدم حقوق أبناء الوطن الطبيعية وسيلة لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين.
وقد أعربت اللجنة الدائمة للحزب عن انشغالها بأخبار الجفاف الذي يضرب مختلف مناطق الوطن في هذه الآونة، وتتضرر منه بشكل مباشر، وغير مباشر، كافة شرائح المجتمع الموريتاني، وبالأخص الشرائح محدودة الدخل، وسجلت اللجنة تأخر وارتباك الإجراءات الحكومية المتبعة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الصعبة.
وننتهز هذه الفرصة لندعو كافة الخيرين، في الداخل والخارج، لهبة سخية تساعد المواطنين في مناطقنا الداخلية على تجاوز هذه الأزمة.
وسجلت اللجنة بارتياح تجاوب الجماهير في العاصمة نواكشوط مع مهرجان الغضب الشعبي الذي نظمته مؤخرا منسقية المعارضة الديمقراطية.
وكذا تجاوب الجماهير في مدينة ازويرات مع مهرجان تواصل. وتحيي اللجنة التجاوب الذي يعم ربوع الوطن مع الخطاب المعارض لفساد وعجز النظام.
ويجدد الحزب وقوفه وتضامنه مع الثورات الشعبية السلمية في الوطن العربي عموما، خاصة في اليمن السعيد الذي ما زالت بقايا النظام فيه تصر على إلحاق الأذى بالشعب اليمني الأبي وثورته الحضارية، وتدين على وجه الخصوص إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مسيرة الحياة.
ويقف الحزب وقفة خاصة لتحية الثورة الحضارية التي يخوضها الشعب السوري ضد الآلة القمعية لنظام الأسد، هذا الشعب الذي يقدم يوميا الشهداء في سبيل نيل حريته وكرامته، ويطالب جميع الجهات، وبخاصة الجامعة العربية التي تظهر تباطئا مقلقا إن لم يكن تمالؤا، بضرورة الإسراع بوضع حد لنزيف دماء الشعب السوري الثائر ضد الظلم والفساد والاستبداد.
نواكشوط، في: 03- صفر- 1433
الموافق 28- ديسمبر- 2011
اللجنة الدائمة
وقد توقفت اللجنة عند الهجوم غير المسبوق الذي شنه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على اثنتين من أهم المؤسسات الإعلامية في البلد.
وإذ نعلن، في حزب تواصل، تضامننا مع هاتين المؤسستين وكافة الصحفيين، وإدانتنا لهذا النوع من الأساليب في النيل من الصحافة، فإننا نطالب الأحزاب، والقوى السياسية باحترام الأسرة الصحفية وتسهيل مهمتها في الوصول إلى المعلومة بمهنية ومسؤولية، لتنوير الرأي العام الوطني والدولي حول مختلف الأحداث التي تهمه على الساحة الوطنية.
وقد أخذنا في الحزب علما بمنع أسرة السيد المصطفى ولد الإمام الشافعي من زيارة ذويها على التراب الوطني، ونندد بهذا الإجراء الذي اتخذ ضد أسرة لا ذنب لها سوى أن أحد أفرادها يعارض النظام السياسي القائم، ونرفض أن تستخدم حقوق أبناء الوطن الطبيعية وسيلة لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين.
وقد أعربت اللجنة الدائمة للحزب عن انشغالها بأخبار الجفاف الذي يضرب مختلف مناطق الوطن في هذه الآونة، وتتضرر منه بشكل مباشر، وغير مباشر، كافة شرائح المجتمع الموريتاني، وبالأخص الشرائح محدودة الدخل، وسجلت اللجنة تأخر وارتباك الإجراءات الحكومية المتبعة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الصعبة.
وننتهز هذه الفرصة لندعو كافة الخيرين، في الداخل والخارج، لهبة سخية تساعد المواطنين في مناطقنا الداخلية على تجاوز هذه الأزمة.
وسجلت اللجنة بارتياح تجاوب الجماهير في العاصمة نواكشوط مع مهرجان الغضب الشعبي الذي نظمته مؤخرا منسقية المعارضة الديمقراطية.
وكذا تجاوب الجماهير في مدينة ازويرات مع مهرجان تواصل. وتحيي اللجنة التجاوب الذي يعم ربوع الوطن مع الخطاب المعارض لفساد وعجز النظام.
ويجدد الحزب وقوفه وتضامنه مع الثورات الشعبية السلمية في الوطن العربي عموما، خاصة في اليمن السعيد الذي ما زالت بقايا النظام فيه تصر على إلحاق الأذى بالشعب اليمني الأبي وثورته الحضارية، وتدين على وجه الخصوص إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مسيرة الحياة.
ويقف الحزب وقفة خاصة لتحية الثورة الحضارية التي يخوضها الشعب السوري ضد الآلة القمعية لنظام الأسد، هذا الشعب الذي يقدم يوميا الشهداء في سبيل نيل حريته وكرامته، ويطالب جميع الجهات، وبخاصة الجامعة العربية التي تظهر تباطئا مقلقا إن لم يكن تمالؤا، بضرورة الإسراع بوضع حد لنزيف دماء الشعب السوري الثائر ضد الظلم والفساد والاستبداد.
نواكشوط، في: 03- صفر- 1433
الموافق 28- ديسمبر- 2011
اللجنة الدائمة