الأخبار (نواذيبو) - قررت مجموعة شبابية السير راجلة إلى العاصمة نواكشوط من أجل الوقوف أمام القصر الرئاسى بنواكشوط وتوصيل مطالبهم إلى السلطات العليا في البلاد والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على وجه الخصوص.

وشكلت المنصة الرسمية نقطة الانطلاقة الحقيقية للشباب فى رحلة تبدو محفوفة بالمخاطر ومتعبة لكن المجموعة تتمسك بخطها الاحتجاجى الذى تريد من خلاله كسر هذا الحاجز الذى ظل ضربا من الخيال.

وردد الشباب شعارات مناوئة للتهميش والاقصاء الذى يتعرضون له مشيرين إلى أن انتهاجهم لهذه الطريقة هو أحد الأساليب السلمية المتحضرة للتعبير عن غضبهم وخيبة أملهم من عدم تلبية مطالبهم.

وقال الشباب فى تصريحات للصحفيين عند بوابة المدينة إنهم عاقدون العزم على السير على أرجلهم صوب القصر الرئاسي فى نواكشوط بعيد تضييق الخناق عليهم وفقدان الأمل فى التغيير.

وشكلت رحلة الشباب حديث ساكنة المدينة حيث لم تألف مثل هذا النوع من الأساليب بهذه الطريقة المثيرة، حيث لفت سيرهم على الطريق الرئيسي انتباه العديد من المواطنين واستفسارهم عن طبيعة المهمة.