قال محللون اقتصاديون إنه على الدولة - بدلا من المصاوعات والمدابزات من الطلاب الرافضين لإغلاق المعهد العالي – أن تبيعه للتجار، فهو على شارع رئيسي، وفي القرن، ومكانه مهم للتجارة، وإذا هرسته الدولة فسوف تبقى في مكانه فجاجة كبيرة مثل فجاجة ساحة ابلوكات، وقطعا أنه سوف يأتي بطرنيشة غليظة تنفع الدولة هذه الأيام، ونستريح نحن من الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا الذي امتلأت أجهزة كومبيوتراتنا من بياناته بشأن المعهد.

وأكد المحللون الاجتماعيون أن بيع المعهد مهم أيضا لكي يبطح الطلاب خيمتهم، ويعلموا أن المعهد - أكرمكم الله - ليس مكان تعدال الخيام، وأن السبب الذي جاءتهم الشرطة عليه بعد مدح الرسول هو أنهم عدلوا خيمة ولم يُنادو المفوض، ولم يُشاورو الوزير الفقيه،وذالك عاره كبير على الطلاب.

موجبه أن الأغلبية البرلمانية التي دائما تلومها المعارضة على دناءة البضاعة التي تشتريها الحكومة، كان عليها أن تنعت لهم أن ما كل ما تشتريه الحكومة هو بضاعة صينية راخية، فمُسيلات الدموع التي طاحت بها الشرطة على الطلاب من نوعية جيدة، وهي صناعة فرنسية علية، ولا يشمها أحد إلا "أكرمكم الله".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن موقع ش إلوح افش