التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:09:29 غرينتش


تاريخ الإضافة : 31.01.2012 13:15:07

الحزب الحاكم : ولد معط الله لم يقصد الأغلبية بل جهات أخرى تعرف نفسها

الأخبار(نواكشوط) - قال حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا إن أمينه العام لم يسخر من نواب الحزب عكس ما أوردته وكالة الأخبار، وإنما كان يعني بخطابه جهات أخري تعرف نفسها.

ودعا قادة الحزب وكالة الأخبار المستقلة إلي إلى الالتزام بأدبيات وقواعد المهنة الصحفية واحترام قدسية الخبر والابتعاد عن الانجراف في تيار الحملات المغرضة التي توجهها وترعاها عن قرب جهات معروفة همها الأول والأخير قلب الحقائق وتشويه الوقائع لأغراض سياسية أبانت عنها في كل المناسبات ولا نظنها بحاجة إلى وقوعكم في أحضانها حتى تجد منابر أخرى للتعبير عن رأيها بطرق ملتوية ما دامت في الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي تتصدر قائمة تصنيف البلدان العربية في مجال حرية الصحافة وحرية التعبير.

وحرص الحزب في بيان أرسلت نسخة منه لوكالة الأخبار اليوم الثلاثاء 31-1-2012 على التوضيح بأن مانسب إلي الأمين العام من قول " أن بعض النواب المنتمين للأغلبية لم يرفعوا أصواتهم قط إلا مرة واحدة ،حينما اقترحت زيادة مخصصات النواب خلال دورة سابقة" ليس صحيحا والمقصود من قول الأمين العام ليس نواب الأغلبية بل جهات أخرى تعرف نفسها. دون أن يسميها الحزب.



*حزب الاتحاد من أجل الجمهورية*

*أمانة الإعلام والاتصال
*نواكشوط 31 يناير 2012*

*إلى هيئة تحرير موقع وكالة الأخبار إينفو.*

*الموضوع: توضيح وطلب لحق الرد:*
طالعنا موقعكم صباح اليوم الثلاثاء 31 يناير 2012 بخبر نشره تحت عنوان: "الأمين
العام للحزب الحاكم يسخر من نواب حزبه" في إشارة إلى تصريحات مشوهة نسبها
الموقع للأمين العام للحزب السيد عمر ولد معط الله، والصحيح أنها لا تمت بصلة
لما ورد في كلمة الأمين العام خلال افتتاح الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية
لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس تحت عنوان"دور الشباب في مواجهة
العنف والتطرف" وحضرها جمع غفير من مناضلي وقيادات وأطر الحزب ومجموعة كبيرة
من ممثلي مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة وغيرهم من المراقبين. وحتى لا
يكون التحريف وقلب الحقائق والتلفيق سمات بارزة وعادات وممارسات مبتذلة لدى
صحافتنا "المستقلة"، وكي لا يكون التعاطي مع الأخبار والوقائع والأحداث لدى
بعض الجهات المحسوبة على الوسط الإعلامي المستقل نابعا من عقلية الاصطفاف
والنطق عن قصد أو عن غير قصد باسم جهات سياسية معروفة بقلب الحقائق وتزوير
الوقائع والنفخ في رماد الخلافات والفتن النائمة ونشر الشحناء والقيل والقال
في أكثر مظاهر تدني مستوى الخطاب السياسي والإعلامي قبحا وخروجا على قيم
التعاطي الديمقراطي النظيف وقواعد المهنة الصحفية فإننا في حزب الاتحاد من أجل
الجمهورية نلفت انتباه هيئة تحرير موقعكم المحترم إلى جملة من التوضيحات ذات
الصلة بمضمون الخبر الذي نشرتموه والذي يمكن أن يقال عنه بكل بساطة إنه يجافي
الحقيقة وينافيها لعدة أسباب أبرزها: ـ إن ما نسبه موقعكم للأمين العام لحزب
الاتحاد من قولكم إنه تحدث عن" أن بعض النواب المنتمين للأغلبية لم يرفعوا
أصواتهم قط إلا مرة واحدة ،حينما اقترحت زيادة مخصصات النواب خلال دورة
سابقة" ليس صحيحا والمقصود من قول الأمين العام ليس نواب الأغلبية بل جهات
أخرى تعرف نفسها وأنتم في وكالة الأخبار بحكم قربكم من المصادر تعرفون ما
المقصود بذلك، أما نواب الأغلبية عموما ونواب حزب الاتحاد فقد كان تمثيلهم في
الندوة بارزا ويعرفون كل ما دار فيها وما تضمنته العروض والتصريحات خلالها،
ولا داعي لتشويه ذلك أصلا.

*ـ *وعن ما نسبه الخبر الملفق الذي نشرتموه إلى الأمين العام لحزب الاتحاد من
تهجم على العلماء والأئمة وغيرهم من الجهات التي وصفتموها بما يحلو لكم من
أوصاف، فنقول لكم إن رابطة الأئمة والعلماء هي الأخرى كانت ممثلة تمثيلا
معتبرا في الندوة التي نسبتم إليها ما ورد من أقوال على موقعكم وهم أدرى بما
جرى وليس من الوارد في مجال نقلكم أو معالجتكم الخبر أو التحليل أو التعليق
الحر عليه اختلاق وقائع لا أساس لها أصلا، خاصة أن كل الأطراف التي اتهمتم
الأمين العام للحزب بالتهجم عليها كانت ممثلة في هذه التظاهرة.

وبهذه المناسبة، ونظرا إلى كون الخبر الذي نشره موقعكم المحترم بعون الله لا
يستند إلى حقيقة مضامين كلمة الأمين العام خلال الندوة ، فإننا ندعوكم إلى
الالتزام بأدبيات وقواعد المهنة الصحفية واحترام قدسية الخبر والابتعاد عن
الانجراف في تيار الحملات المغرضة التي توجهها وترعاها عن قرب جهات معروفة
همها الأول والأخير قلب الحقائق وتشويه الوقائع لأغراض سياسية أبانت عنها في
كل المناسبات ولا نظنها بحاجة إلى وقوعكم في أحضانها حتى تجد منابر أخرى
للتعبير عن رأيها بطرق ملتوية ما دامت في الجمهورية الإسلامية الموريتانية
التي تتصدر قائمة تصنيف البلدان العربية في مجال حرية الصحافة وحرية التعبير.

وعلى كل حال فإننا في حزب الاتحاد نطالبكم بنشر هذا التوضيح كاملا إلى جانب
الخبر الذي نعتبره مساسا بحقنا في حفظ الأقوال والتصريحات الصادرة عن قيادات
وهيئات حزبنا وعدم تشويهها مهما كانت الأسباب، كما نعبر عن استعدادنا الدائم
للتعاطي مع الصحافة بكل أطيافها دون قيود أو شروط إلا ما تمليه أدبيات التعاطي
المحترم بين الجميع.

والله نرجو السداد للجميع والعمل بصدق ووفاء لصالح الوطن عموما، وخدمة لترقية
المهنة الصحفية في حضن أخلاقياتها وقواعدها التي لا تقبل تشويه وقلب الحقائق
شأنها في ذلك شأن تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقيات وقيم الإنصاف والحرية
والديمقراطية.

*أمانة الإعلام والاتصال في حزب *

*الاتحاد من أجل الجمهورية *

* *انواكشوط 31 يناير 2012**


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!