رحل عن دنيانا الفنان الكبير محمد وردى الله نسال له الرحمة والغفران ولأسرنه والشعب السودان الصبر السلوان .

ولد محمد عثمان وردى عام 1932 عمل معلما ، اشتهرالراحل بين الموريتانيين باغنياته:
الحبيب قلب طيب .

وقد نعاه كل الشعب السودانى وشيعته جموع غفيرة ينقدمها الرئيس عمر البشير والكثير من المواطنين.

وكما كان يردد منشدا:
صه يا كنار و ضع يمينك في يدي = ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني و أهلك دونه = في الهالكين فيا ملائكة اشهدي

صمت ولكن سيظل، صوته يتردد ليس فى السودان وحده ولكن فى شرق القارة: الصومال
.الحبشة .اريتريا و تشاد وحتى موريتانيا

ولا ننسى ما انشده بمناسبة ثورة أكتوبر 1964

أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي= وإذا الفجر جناحان يرفان عليك
وإذا الحزن الذي كحل تلك المآقي = والذي شد وثاقا لوثاق
والذي بعثرنا في كل وادي = فرحة نابعة من كل قلب يابلادي

أصبح الصبح وها نحن مع النو التقينا = التقى جيل البطولات بجيل التضحيات
التقى كل شهيد قهر الظلم ومات شهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا = بالذي أصبح شمسا في يدينا
وغناء عاطرا تعدو به الريح فتختال الهوينى من كل قلب يا بلادي
فرحة نابعة من كل قلب يابلادي

محمد المختار احمد جمعية الصداقة الموريتانية السودانية