التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:00:15 غرينتش


تاريخ الإضافة : 14.03.2012 12:11:07

موريتانيا تواجه أول امتحان كروي منذ سنوات

هل ينجح الشباب في تحقيق الفوز وصيانة وجوه أتعبتها السلبية وكثرة الإنسحابات؟

هل ينجح الشباب في تحقيق الفوز وصيانة وجوه أتعبتها السلبية وكثرة الإنسحابات؟

الأخبار (نواكشوط) - سيواجه المنتخب الموريتاني للشباب أول امتحان كروي منذ تأسيسه قبل أيام ، وأول تحدى خارجى تواجه الكرة الموريتانية منذ سنوات.

الخامسة بتوقيت أغرينتش يوم الخميس 15-3-2012 سيلعب المنتخب الموريتاني أمام نظيرة التونسي في مواجهات ذهاب الدور التمهيدي لكأس العرب للشباب على نجيلة الملعب الأولمبي بنواكشوط في أول خرجة للمرابطين الصغار منذ فك الحصار الإقليمي والدولي الذي كانوا يعانون منه أيام الرئيس السابق للاتحادية محمد سالم لود بوخريص بفعل الغياب التام للكرة عن جميع المنافسات الإقليمية والدولية.

لماذا غابت لغة تحفيز الرياضيين من قاموس وزارة الثقافة ؟ وأى عبئ يتحمله الصغار دون سند؟

لماذا غابت لغة تحفيز الرياضيين من قاموس وزارة الثقافة ؟ وأى عبئ يتحمله الصغار دون سند؟

سلسلة الانسحابات المبكرة تم توقيفها هذه المرة ، لكن التحدي الأبرز هو اثبات الذات في مواجهة فرق عتيدة من أمثال المنتخب التونسي ، أحد أبرز الفرق العربية المشاركة في الدوري التمهيدي للكأس المقامة حاليا للشباب العرب.

الاتحادية الوطنية لكرة القدم أطلقت حملة دعائية في وسائل الإعلام العمومية والمستقلة من أجل حشد الدعم للمنتخب الموريتاني في اول مواجهة كروية يخضونها ، ويأمل القائمون عليها في أن تكون الهبة الجماهيرية عامل استقرار نفسي للأشبال وهم يحملون الألوان الوطنية ويدافعون عنها في وجه الشقيقة تونس.

رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي (الأخبار)

رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي (الأخبار)

التدريب والتمرين والتحضير النفسي للمواجهة بدأ قبل أسبوعين ، والمدربون يسابقون الزمن من أجل ترتيب أوراقهم ، واختيار العناصر القادرة على صنع الابتسامة لجماهير الشعب التى اشتاقت إلي نصر يعيد لها مكانة فقدتها منذ عقود.

وزارة الثقافة والرياضة لم تعلن عن أى جهد تحفيزي للشبان المشاركين في المباراة وهم يحملون هم انقاذ سمعة الوطن ،رغم الأموال الضخمة التى تم توجيهها للقطاع.
كما يغيب رجال الأعمال والساسة عن المباراة منشغلين بالمهاترات السياسية ، وتبادل السباب والشتائم ، وتحميل المسؤولية عن تدهور الأوضاع داخل البلد.

ويقول القائمون على الاتحادية الوطنية لكرة القدم إن الهدف من مجمل المباريات الدولية المقررة ،هو اعادة موريتانيا للواجهة ، وإكساب الشباب خبرة من خلال احتكاكه بالآخرين ، وإنهاء السلبية التي طبعت الكرة الموريتانية خلال السنوات الماضية، بعد أن تم تعليق مشاركة موريتانيا في مجمل الأنشطة القارية والدولية بفعل الانسحابات المتكررة لها وغياب أى منتخب يحمل الألوان الوطنية.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!