قال محمد محمود ولد جعفر والذي هو رئيس اللجنة المركزية للصفقات أن ما قاله فخامة القيادة الوطنية محمد ولد عبد العزيز في انواذيب أمام حشد كبير من أنصاره عن صفقات التراضي ليس على حالته تلك، مؤكدا أنهم عدلوا 7 صفقات بالتراضي في عام 2011 وأن أكثر تلك الصفقات التي تمت بالتراضي كانت مع الناس الذين يعدلون إطليان عزيز.

وقد سمعنا فخامته يقول في نواذيبو إن صفقات التراضي لم تعد موجودة في عهده، ولا نعرف هل أصبح ولد جعفر من المعارضة أم أنه طائحة عليه حمة الناموس هذه النوبة، خاصة أنه يقضي الخريف في ولاية كيدي ماغه، وقال محللون إن حمة الناموس قد تسرب من أحد بعض الكلام الذي ليس الهدف منه - مع كامل الاحترام لفخامة القيادة الوطنية – تكذيب فخامة القيادة الوطنية.

والذي يظهر من هذه الرواية المتخلطة أن موقع اللجنة المركزية للصفقات قد مسته حمة الناموس هو الآخر، أو أصبح يخطم الواد، ولكن قولوا لنا ماذا سوف يربح أحمد ولد داداه من صفقة بالتراضي أو أخرى ليست بالتراضي؟ وما هي الشرائك التي يملكها جميل منصور؟ وماذا يعنيهم في الصفقات، وهل صحيح ما قاله فخامة القيادة الوطنية من أن الذي طير الزغبة المباركة من المعارضة هو أنها كانت تستفيد وتترقع من هذا النوع من الصفقات في الزمن الماضي؟.

موجبه أن فخامته بلا لحية ولا يكذب، وأحمد ولد داداه بلا لحية ويكذب، وجميل عنده لحية ويكذب، وبدر الدين عنده لحية ويكذب، وبناء عليه فإننا قد اكتشفنا أن أصحاب اللحية غير معصومين، كما أن من يكرطونها ويدهنونها غير معصومين أيضا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن صحيفة ش إلوح افش الساخرة.