الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين.

وبعد:

فقد تناولت وسائل الإعلام المختلفة موضوع عودة ابننا محفوظ قبل أسبوع إلى البلاد بعد غياب دام خمسة عشر عاما.

وبهذه المناسبة نود أن نوضح للأمة ولوسائل الإعلام المختلفة الأمور التالية:

1- أن العودة تمت بشكل اختياري وطوعي محض، وبرغبة وعناية من الدولة الموريتانية وباهتمام خاص من السيد رئيس الجمهورية شخصيا.

2- ابننا محفوظ ليس في سجن وإنما هو في ضيافة حكومية ويعامل معاملة حسنة ويستحق القائمون عليها الشكر.


3- لا صحة لما ذكر من جلوسه مع محققين أمريكيين، أو وجود صلة بين موضوعه وموضوع المدعو عبد الله السنوسي.

4- الأفكار التي يؤمن بها ابننا محفوظ ويدعو لها لا يقبل تسميها مراجعات، فهي أفكار كان يؤمن بها قبل ذهابه إلى أفغانستان وإيمانه بها نابع قناعة حرة ونتيجة لبحث طويل، وكان سببا في اعتراضه على بعض الأمور والأعمال التي تقوم بها بعض الجماعات الإسلامية الجهادية وغيرها.


أما ما يعرف بالمراجعات فهو أمر آخر ولد ولادة غير طبيعية في سجون مبارك
و القذافي.

5- وبهذه المناسبة فإننا نجدد شكرنا لكل من وقف مع قضية ابننا محفوظ وساندها ونخص بالذكر الدولة الموريتانية ممثلة في شخص السيد رئيس الجمهورية، ووزارة الخارجية، وسفاراتنا في الخارج، وخصوصا سفارتنا في طهران التي تولت المهمة الأصعب والأشق في الموضوع.

كما نشكر الجهات الحقوقية والسياسية والبرلمانية والإعلامية والشخصيات العامة والأفراد العاديين الذين أبدوا تعاطفهم ومساندتهم للقضية.


كما تلفت عناية وسائل الإعلام إلى وجوب تحري الصدق والدقة والمهنية فيما تنشر من أخبار حول هذا الموضوع.


أسرة محفوظ بن الوالد
11/4/2012م