اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 14 ـ 05 ـ 2012، بجملة من أبرزها الإطار الجديد الذي شكلته المعارضة المحاورة والذي سمي بــ "المعاهدة من أجل التناوب السلمي"، وكذا، الخلافات التي تعصف بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا ، إضافة إلى محاكمة خلية "كريستوف لكت"، التي تتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة.

يومية السراج:

قالت يومية السراج إن الأحزاب الثلاثة المشاركة في الحوار مع السلطة أعلنت عن حلف سياسي جديد سمته "المعاهدة من أجل التناوب السلمي"، قائلة إن على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إحداث تغيير جذري مع طبيعة حكمه المتميزة بضيق الدائرة والانفراد.

وقال الصحيفة إن وثيقة المعارضة المحاورة طالبت بالقطيعة العاجلة مع طريقة تسيير البلاد الحالية التي تحول دون العودة إلى وضعية سياسية وعادية طبيعية وهادئة، وكذا الخفض العام لأسعار المواد الأولية الضرورية وتثبيته ومراقبته رقابة صارمة.

وطالبت الوثيقة بإعادة النظر في برنامج أمل وإخراجه من دائرة تقنين الحصص إلى توحيد ودعم عر المواد الغذائية الضرورية وعلف الحيوان، وفتح النقاش الحوار الاجتماعي مع المنظمات المهنية لوجود حلول لمطالبها المشروعة، والتعميم السريع لمراكز الإحصاء، وفك الضغط الذي يخضع له عالم الأعمال، إضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على حدودنا الجنوب الشرقية.

يومية الفجر:

اهتمت يومية الفجر بخبر الخلافات التي تعصف بحزب اتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، قائلة إنه نفى بشدة أن تكون هناك أي خلافات بين قيادييه، مؤكدا عدم صحة ما قال إن بعض المنابر الإعلامية تناولته خلال الأيام الماضية من خلافات داخل صفوفه.
الإعلام العمومية والمستقلة ويتطلع أن تتثبت وسائل الإعلام من مواقفه وآرائه، وفقا لضوابط المهنية وقواعد الحياد، داعيا كافة مناضليه إلى الحيطة والحذر تجاه المآمرات التي تحاك ضد الحزب في ظرف سياسي دقيق لا مكان للمرجفين ولا المترددين.

يومية أخبار نواكشوط:

نقلت يومية أخبار نواكشوط عن مصادر مطلعة أن محكمة الاستئناف في نواكشوط ستبدأ محاكمة عناصر الخلية السلفية المعروفة بخلية "لكصر" المتهمة بقتل ألأمريكي كريستوف لكت في مقاطعة "لكصر" منتصف عام2009
وتضم الخلية المذكورة كلا من : -محمد عبد الله ولد احمدناه، ومحمد محمود ولد خونه،وديدي ولد بزيد
وقالت المصادر التي اوردت الخبر لونا ان ولد احمدناه تم احضاره الي نواكشوط من مكان اعتقال السحناء السلفيين الذين يعتقد أنهم محتجزون في قاعدة صلاح الدين العسكرية بأقصى الشمال الموريتاني، على متن طائرة عسكرية خاصة.
وكانت المحكمة الجنائية بنواكشوط قد حكمت في مارس 2011 بإعدام ولد احمدناه، وسجن زميله ديدي ولد بزيد12 عاما، وحبس زميلهما محمد محمود ولد خونا ثلاث سنوات بعد إدانتهم بتهمة قتل الأمريكي كريستوف لكت في نواكشوط عام 2009.