الأخبار(نواكشوط) نظم مكتب منسقيه المعارضة الديمقراطية مهرجانا حضره أكثر من 200 من مناضليها من أجل التنديد بالوضعية التي وصفوها بالكارثية التى يعيشها البلد و للمطالبة برحيل "النظام العسكري الجاثم على صدر الأمة منذ أزيد من ثلاثين سنة".

وقد خاطب رئيس المكتب أحمدو ولد الخليفه الجماهير بحماس كبير مبشرا بما قال إنه "قرب النصر" مستدلا على ذلك "بالحشد الكبير من خيرة شباب ومثقفى التى جاءت لتفرض رحيل الجنرال كما ثمن حجم الحضور ومشاركته الفعالة فى مختلف أنشطة المنسقية" حسب قوله.

كما شن الأمين العام لمكتب المنسقية بداكار محمد ولد اميا هجوما لاذعا على الرئيس
واصفا مؤهلاته ب(عشرين عشرين سنة من حراسة الرؤساء".

وأضاف " من هذا حاله غير مؤهل نهائيا أن يدير دفة بلد يزخر بآلاف الدكاترة والمهندسين".

وقد تخللت المهرجان مداخلة للرئيس الدوري للمنسقية مولاي العربي ولد مولاي محمد الذي
أشاد بمجهود شباب المنسقية في السنغال منوها إلى أنها تمثل سابقة في الخارج وتشكل
مثالا للنضج وتحمل المسؤولية، كما وضح جوانب كبيرة من ما أسماه الفساد القائم واستعرض بعض الأمثلة الواقعية لذالك .