نظرا لما قمتم به من إنجازات قيمة لدعم الأئمة والمحاظر في المسابقات والتوظيف مثل 500 إمام السابقة ومثل 300 الحالية ومشروع التعليم الأصلي للمحاظر الحالية المدعومة شهريا برواتب معتبرة ومشروع التعليم الأصلي الذي يتدخل في المناطق الأقل حظا وإذاعة القرآن والمصحف الشريف وبناء المساجد في مثلث الأمل وكثير لا نحصيه وتنفيذكم لمطالب الأئمة والمحاظر، هذا كله نشكركم عليه يا سيادة الرئيس جدا، جدا، جدا.

لكن هناك تنبيه على بعض المسائل التي نعاني منها جدا وهي قضية مجلس الإفتاء والتظلم الذي عينتموه مؤخرا حيث أنه لم تمثل فيه جميع مكونات الشعب الموريتاني، ونحن كنا نطالب أن تمثل فيه جميع فئات الشعب الموريتاني تجسيدا للوحدة الوطنية وهذا ما لم يقع حيث تم حرمان اتحاد الأئمة ولا منتسبوه من هذه التعيينات التي ظهرت في تشكلة المجلس.

السيد الرئيس،
إننا نطالب مستقبلا بمشاركتنا في المجالس القادمة وخاصة المجلس الإسلامي الأعلى لأن الأئمة اتحادهم رابطة من المجتمع المدني والعلماء رابطة من المجتمع المدني، وعليه كان من اللائق أن تكون هناك مساواة فيما بينهم وذلك لطبيعة القاسم المشترك بينهما حيث يوجد في العلماء أئمة كما أنه يوجد في الأئمة من هم علماء، والناس لم يتساووا في العلم {والذين أوتوا العلم درجات}. والمجلس تشكل بين العلماء والقضاة فيهم من هو في أئمة 500 وفيهم من هو لا يزال في المجلس الأعلى الحالي وفيهم من كان في المجلس الأعلى الإسلامي سنة 2000، وعليه فمن العدل أن يتم التناوب على هذه الوظائف لا أن تقتصر وتتكرر في حق البعض دائما ويبقى البعض الآخر دون أن تتاح له فرصة ولو مرة واحدة في عمره.

السيد الرئيس،
إننا نطالب بتعليماتكم لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وخاصة الوزير بتطبيق العدالة والمساواة وتفعيل العدالة وتجسيدها على أرض الواقع بدون تريب.

إننا دائما نتضامن معكم ومع الأمن والاستقرار للبلد لكن نطالب كذلك بإشراكنا وإلحاقنا بالمجلس ونحن على موقفنا مع محمد ولد عبد العزيز فانتخبناه ودعمناه ولا تراجع عن موقفنا، لكن هناك مجالس ولجان ننبه عليها ومهم عندنا إلحاقنا بها وهذه اللجان والمجالس التي تعين دائما في وزارة الشؤون الإسلامية على سبيل المثال لجنة القرآن الكريم، لجنة المصحف الشريف، مجلس العلم بإذاعة القرآن الكريم، مكتب الوسطية، لجنة مشروع التعليم الأصلي، لجنة مشروع التدخل في المناطق الأقل حظا، بعثات الوزارة في الولايات الداخلية، بعثات رمضان، وهنا ننبه على أنه في السنة الماضية كان عدد الأفراد 73 شخصا ولم نشرك فيها لأن فيها دعم مادي وكل ما كانت هناك قضية فيها دعم مادي نحرم منها، فنحن نحب أن نستفيد وكذلك إحياء السهرات الرمضانية خاصة أن شهر رمضان بات على الأبواب، وروضة الصيام في المساجد لم نكن من المحاضرين ولا المعقبين في المساجد ولا المعلقين على الأقل نكون من المعلقين على محاضرة ما، وحلقات حديث إفطار الصائم لا ندري لما تم إقصاؤنا منها وكذلك موسم الحج السنوي بعضنا له أربع سنوات يطالب بفرصة للحج ولم يجدها ولم يسبق للوزارة أن ساهمت في حج أي منا وكذلك محاظرنا في إفطار الصائم السنوي والدعم السنوي لم يحدد لنا مبلغا حتى الآن، ونطالب بتحديد محظرتين أو خمسة أو ستة ولماذا لا تكون عشرة من المحاظر الكبرى في المبلغ السنوي ما بين 360.000 أو 300.000 وكذلك الإفطار هناك المحاظر التي تستفيد سنويا حتى 5 كرتون من اللبن و5 خنشات من الأرز وكذلك 5 خنشات من السكر وهنا ننبه أيضا أن الدعم الحالي للمحاظر من 30 ألف إلى ما فوق فمقا�