الأخبار (نواكشوط) - قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحى إن الحديث عن تدهور الكرة الموريتانية أمر غير دقيق ، وإن الوضع تغير بشكل جذرى منذ تولى المكتب الجديد قيادة الكرة الموريتانية لكن التركة كانت ثقيلة والوضعية صعبة والتحديات تتطلب بعض الوقت للتغلب عليها.

وقال ولد يحى فى حوار مع التلفزة الموريتانية مساء اليوم الخميس 31-5-2012 إن المكتب تسلم القيادة ولايوجد منتخب واحد داخل البلد ، بينما الآن يوجد منتخب وطنى ومنتخب آخر للناشئين ، ناهيك عن تطور الفرق المحلية . وإن الحديث عن فشل الفرق الوطنية أمر غير دقيق لأن منتخب الناشئين حقق الفوز فى الجزائر ، وحقق منتخب الشباب الفوز بتونس.

وقال ولد يحى إن الأولوية للفرق المحلية وتنشيط الدورى بكل مراحله، غير أن المنتخب الوطنى لايمكن تجميد أنشطته أو إهماله بحجة ضعف الأداء، لأن خروج موريتانيا من المنظومة الدولية الكروية وحدها من أصل 209 دول أمر معيب ومرفوض.

وقال ولد يحى إن هدف التعاقد مع المدرب الفرنسى هو التأهل لكأس الأمم الإفريقية للناشئين وليس تحقيق انتصارات سريعة ومدوية رغم أن الأمر مطلوب وكل الأطراف تعمل من أجل تحقيقه.

وقال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم " لا أحد يريد أن يهزم إطلاقا فى أى مباراة ودية أو رسمية ، لا أحد يريد أن يخرج من أى مباراة وهو خال الوفاض، لكن علينا أن ننتظر ونبذل الجهود الممكنة من أجل ضمان التأهل وليس من الوارد أن ننهزم أمام الواقع ونستسلم لأن الضعف أمام التحديات أمر خطير".

وقال ولد يحي إن الوضعية السابقة للبنية التحتية كانت أبرز معوق وإن الأمور بدأت تتجه للأحسن بفعل الاهتمام المسجل حاليا والدعم الحكومى المقدم ، كما أن اللجنة الدولية (الفيفا) ضاعفت من مساعداتها للكرة الموريتانية بفعل الجدية والنظرة الواضحة التى ترسم العمل القائم حاليا.