الأخبار(نواذيبو) تمكن فريق الكونكورد من إزاحة غريمه التقليدى "أف س نواذيبو" فى أحد أكثر المباريات الإقصائية إثارة من ثمن نهائى الكأس الوطنية وذالك بضربات الترجيح بثلاثة أهداف مقابل واحد فى الملعب البلدى فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو .

وبدا الضيوف أكثر تماسكا وانضباطا وتمكنوا من خطف هدف السبق قبيل نهاية شوط المباراة الأول عن طريق نجم الفريق "جاكيتا" إثر خطأ قاتل من دفاع الفريق البرتقالى كلفه هذا الهدف .

وحاول أصحاب الأرض البحث عن هدف التعادل حيث دفع مدرب البرتقالى بكل أوراقه بغية إدراك هدف التعادل وتحركت الماكنة الهجومية للفريق غير أن نجم الفريق وهدافه "المامى" فى المستوى حيث أخفق فى ترجمة المحاولات المتكررة رغم سخط الجماهير .

وفى الوقت الذى ظن الجميع أن المباراة انتهت لصالح الكونكورد تمكن المنقذ (داكيتا) من تسجيل هدف التعادل بطريقة رائعة لتشتعل الفرحة فى أرجاء الملعب البلدى ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح ليبتسم الحظ للكونكورد بثلاثة أهداف مقابل هدف .

ولم يكن فريق "امراكن" أحسن حالا من جاره البرتقالى حيث أقصي على يد فريق "كيفه" بهدف دون رد لتخرج بذالك كل فرق العاصمة الإقتصادية نواذيبو من تصفيات الكأس الوطنية .

لم تكن الجماهير راضية عن أداء البرتقالى حيث أصبيت بخيبة أمل كبيرة وفقد الطاقم المشرف على الفريق توازنه وبدا مرتبكا واشتكى فى مرات عديدة من التحكيم .

ولجأ بعض مشجعى الفريق إلى الدعوات الصالحة لإنقاذ فريقهم من السقوط فى عقر داره وأمام جماهيره خوفا من تكرار سناريو "امراكن" الذى خرج من الدورى على يد فريق "كيفه" .

وأسرف حكم اللقاء فى توزيع البطاقات الصفراء , ولم يسلم الطاقم المشرف على الكونكورد حيث منح الحكم بطاقة صفراء لأحد هذه الطواقم وكادت تحدث اشتباكات لولا تدخل مدرب الفريق .

وحضر المبارة رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي .