قالت صحيفة صوت العمال إن التكفل بالمعوزين من طرف الحكومة الموريتانية كان شاملا وذلك من خلال منحة سنوية تدفع
للمستشفيات الوطنية سنويا بميلغ 150 مليون اوقية. المرضى المعوزون المرفوعون إلى الخارج والذين وصل عددهم 324 في سنة
(2010) و 234 (2011 ) مما يعني ان العدد انخفض بنسبة 28% تضيف الجريدة .

وقالت الصحيفة إن القائمين على هذا الملف يعزون هذا التراجع في أعداد المرضى المفوعين الى الخارج، ناجم عن الجهود التي وصفتها بالجبارة التي قيم بها وذلك من قبيل البحث عن الاكتفاء الذاتي في مجال معالجة أمراض السرطان و القلب وذلك من خلال تشييد وتجهيز مستشفى السرطان و مستشفى أمراض القلب.

المستوى الثاني التكفل المجاني بكل المصابين بالقصور ألكلوي والذين وصل عددهم 579 منذ 2010 وحتى الآن وللإشارة فان هذا التكفل يتضمن التصفية و الفحوص المرتبطة بها خاصة للذين يعانون من أمراض القلب حسب قول أسبوعية
صوت العمال.

ونقلت الصحيفة عن القائمين على قطاع الشؤون الاجتماعية قولهم إنه وفي مجال حماية وترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تم القيام بما يلي:

المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري تطبيق الأمر القانوني 043/2006 ( المتعلق بترقية و حماية الأشخاص المعاقين) منحة في قانون المالية ( لأول مرة) منذ ثلاث سنوات بلغت 128 مليون أوقية
لصالح جمعيات الأشخاص المعاقين توزيع 2500 من المعدات ذات الصلة بالإعاقة تكفل مدرسة الصم و المكفوفين التابعة لوصاية القطاع ب 222 تلميذ – تشييد و تجهيز مسكن داخلي بالمدرسة تنظيم مؤتمر إفريقي للأشخاص ذوي ألإعاقة ترأست موريتانيا من خلاله المنظمة لأول مرة. مناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة في قضايا تهمهم مع القطاعات الأخرى: الإعفاء من الضريبة لصالح المعدات المستوردة لصالحهم تكوين 200 عضو من جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات المعلوماتية و التنظيم و التسيير.