الأخبار (نواكشوط) – قدمت مفوضية حقوق الإنسان العمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني صباح اليوم السبت 16 يونيو 2012 سيارتي إسعاف لبلديتي بوصطيله بولاية الحوض الشرقي، وتناهي بولاية لعصابة، وذلك بحضور وزير الصحة وعمد عدة بلديات بينهم رئيس رابطة عمد البلديات الحدودية عمدة بلدية فصالة إدوم ولد اعل سالم.

مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني محمد عبد الله ولد خطره اعتبر في كلمة بالمناسبة أن هذه المساعدة تدخل في إطار برنامج "لحدادة" وهو برنامج حكومي يهتم بدعم البلديات الحدودية، وتقدم المفوضية في إطاره العديد من المساعدات من بينها سيارات إسعاف وآليات طحين وغيرها من المساعدات.

وقال ولد خطره إن المفوضية تقدم اليوم سيارتي إسعاف إحداهما لبلدية بوصطيله بولاية الحوض الشرقي، وأخرى لبلدية تناهي بولاية لعصابة، مؤكدا أن المعروض من آليات الطحن هو عينات فقط، والمقدم منها أكثر من هذا.

وزير الصحة الموريتاني با حسينو حمادي شكر المفوضية على مساعدتها للبلديات الحدودية مؤكدا حاجة هذه البلديات إلى المساعدات وبالأخص في المجال الصحي، حيث تعاني الفقر والتهميش، معتبرا أن هذه المساعدات تأتي استجابة للنداء الذي أطلقه رئيس الجمهورية بالعناية بصحة المواطنين، وبالأخص صحة الأمهات والأطفال، داعيا عمد وعمال هذه البلديات إلى العناية بها.

وأشار حمادي إلى أنه ومع العمد يجب النظر في قضية التكاليف أخذ السائقين وكذا تكاليف المحروقات، خصوصا وأنها ستكلف ما بين 40 إلى 50 ألف أوقية شهريا.

وأكد حسينو حمادي أن الوزارة وضعت في خطتها السنوية الحصول على 80 سيارة إسعاف، وقد حصلت حتى الآن على السيارتين التين قدمتهما مفوضية حقوق الإنسان، مضيفا أنها ستعمل على استكمال خطتها خلال الأشهر القادمة.

رئيس رابطة عمد البلديات الحدودية وعمدة بلدية فصالة إدومو ولد اعل سالم شكر باسم الرابطة مفوضية حقوق الإنسان، مؤكدا أنها دأبت على تقديم المساعدات المتنوعة لهذه البلديات، مشيرا إلى حاجة هذه البلديات وفقر سكانها، وافتقارها لأغلب الخدمات الصحية.

وقال ولد اعل سالم إن رابطة عمد البلديات الحدودية تشجع المفوضية في الخطوات التي اتخدتها والمساعدات التي قدمتها لهذه البلديات حتى الآن، داعيا المفوضية إلى تقديم المزيد من المساعدات في هذا المجال.

كما تحدث خلال حفل التسليم عمدة بلدية بوصطيله الصغير ولد حيمدون شكر مفوضية حقوق الإنسان على مساعدتها لبلديته، معلنا دعمه ووقوفه إلى جانب الحكومة، وبالأخص في ظل ما وصفه "بتهديد استقرار البلاد ووحدتها".