إلى القائمين على موقع الأخبار المحترم

بعد التحية؛

الرجاء نشر حقنا في الرد على الخبر الكاذب الذي نشره موقعكم زوال اليوم الجمعة
27 يوليو 2012 حول ما سميتموه رفضا مزعوما لعدد من رجال الأعمال طلبا أشعتم أن
حزب الاتحاد تقدم به إليهم بشأن تمويل زيارة رئيس الجمهورية لعاصمة ولاية
آدرار من أجل تنظيم برنامج لقاء الشعب.

أولا يتعين على موقع إخباري يدعي الاستقلالية مثل موقعكم (رغم أ، أوساطا كثيرة
تتهمكم بالتواصل مع جهات سياسية يعتبرها البعض سراجكم ومرجعيتكم) ينبغي عليه
إذن أن لا يتخذ موقفا سياسيا مكشوفا القصد منه تشويه وقلب الحقيقة، حين يتحدث
الموقع في خبره "الشائعة" عن برنامج لقاء الشعب معتبرا أنه "يقام كل سنة
بالتزامن مع ذكرى وصول رئيس الجمهورية للسلطة في ما سميتموه "انقلابا عسكريا
سنة 2008 " ، وهذا في حد ذاته تشويه مكشوف ينم عن الانحياز غير المعلن وغير
المهني الذي درج موقعكم على ممارسته سرا مكشوفا، والحقيقة التي لم يرد محرركم
إبرازها كخلفية صحيحة للخبر هي أن البرنامج ينظم سنويا بمناسبة تنصيب رئيس
الجمهورية المنتخب السيد محمد ولد عبد العزيز في 18 يوليو 2009 ،حيث تم تنصيبه
في الخامس من أغسطس 2009 بعد أسبوعين من الإعلان عن النتائج الرسمية و اعتراف
أشد منافسيه ومعهم المعارضون له اليوم قبل غيرهم بفوزه، مرغمين غير أبطال، فلا
داعي لمحاولة تشويه التاريخ وتلفيق الوقائع.

أما عن المصادر التي يدعي موقعكم أنها من داخل حزب الاتحاد والتي نسبتم لها

الأخبار الكاذبة، فعلى موقعكم المحترم أن يحرص على منح الخبر قيمته المهنية
التي تكسبه أدنى قدر من الاحترام بأن يتحقق من مدى صدقيته من مصادر حزبية
حقيقية غير مصادر متخفية وغير ملزمة مهنيا ولا أخلاقيا، تدعون أو تدعي هي
أنها من داخل الحزب.


أما عن طلب الحزب من رجال الأعمال جمع تمويل لتكاليف الزيارة الرئاسية لآدرار
وغير ذلك من محاولات التشويه التي أوردها موقعكم فإننا في حزب الاتحاد ننفيها
كل النفي ونشجب بكل قوة هذا الأسلوب الرخيص في التعاطي مع الأخبار ونشر
الشائعات المغرضة، كما نعبر عن رفضنا له وعن مطالبتنا الجهات المسؤولة في
المؤسسسات الصحفية المستقلة وغيرها من السلطات والتنظيمات النقابية والمهنية
المستقلة القيمة على هذا الحقل بالتفكير الجاد في وضع حد لانتشار ثقافة
الافتراء والكذب والتلفيق كتقنيات وأساليب متبعة في أوساط هذه المهنة الشريفة
التي دنستها ممارسات مشينة ليس أقلها ضررا ما نشر في الخبر موضوع هذا الرد.



*اللجنة الإعلامية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية*

*الجمعة 27 يوليو 2012*