التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:04:38 غرينتش


تاريخ الإضافة : 26.08.2012 20:32:42

لاعب موريتانى : تطوير الرياضة يتطلب توفير الإمكانيات

النجم الرياضى بكار ولد أحمد يزيد أثناء حديثه مع وكالة الأخبار

النجم الرياضى بكار ولد أحمد يزيد أثناء حديثه مع وكالة الأخبار


الأخبار(نواذيبو) قال اللاعب الموريتانى بكار ولد أحمد بزيد إن تطوير اللعبة يمر حتما بتوفير الإمكانيات وتحسين ظروف اللاعبين من أجل رفع معنوياتهم المنهارة وجعلهم يشعرون بأهمية اللعبة .

وقال ولد أحمد بزيد وهو لاعب سابق فى صفوف المنتخب الوطنى إن الرياضة لاتزال تراوح مكانها ولايمكن أن نتحدث عن تطورها لأن ذالك مرده إلى تحقيق نتائج ملموسة وهو مالم يتحقق .


فى البداية نود منكم أن تحدثونا عن تجربتكم الرياضية وأبرز مساركم الكروى ؟

فى البداية أود أن أشكركم على إتاحة الفرصة لي وتسليط الضوء على الرياضيين فبالنسبة لى فقد ولجت إلى الرياضة كناشئ فى بداية تسعينات القرن الماضى وبالتحديد 1991 فى نادى "الجديدة" برئاسة المرحوم أحمد ولد عيسى وهوأحد أبرز الشخصيات الرياضية فى المدينة , ومن ثم انتقلت إلى نادى "امراكن" ثم بعدذالك إلى نادى "الميناء" ومن ثم انتهى بي المطاف فى نادى "أف س نواذيبو" الذى بقيت فيه إلى حين اعتزالى عن اللعب فى 2010 .


لعبتم فى صفوف المنتخب الوطنى المرابطون ؟ كيف تستذكرون تلك التجربة ؟
وكيف تقومونها ؟ ماذا تتذكرون من المواقف ؟ الطريفة والغريبة؟

صحيح كنت أحد اللاعبين فى صفوف المنتخب الوطنى والتحقت بمنتخب الشباب 1997 م وأمضيت ثلاث سنوات قبل أن أنتقل إلى منتخب الكبار فى 2000 وخضت العديد من المباريات الرياضية إلى حين إصابتى بحادث سير توقفت بعده لمدة ثلاث سنوات ومن ثم غادرت المنتخب الوطنى .

وعلى كل أفتخر بهذه المسيرة الرياضية الحافلة بالعطاء والتى تشكل لي مصدر اعتزار , حيث خدمت كرة القدم الوطنية لمدة عقدين من الزمن تنقلت فيها بين مختلف النوادى الرياضية وكنت أشغل وسط ميدان دفاعى .

وبالنسبة لى فإنها تجربة مميزة حيث أن اللعب فى المنتخب الوطنى يعد حلما يراود كل لاعب موريتانى غير أن الظروف المادية والمعنوية الصعبة ليست مغرية وتساهم فى إحباط معنويات اللاعبين وتدفعهم فى بعض الحالات إلى المغادرة وحتى الإعتزال .

ورغم أن كل المنحيات الدولية المشاركة تحضر جيدا للبطولات والتصفيات القارية جيدا إلا أننا فى المنتخب الوطنى نعانى من ضعف التحضيرات حيث فى الغالب ماتكون ضعيفة وتقتصر على مدينة "جيس" السنغالية ونخوض مباريات تحضيرية مع فرق ضعيفة لايمكن أن تعكس مستوى الفريق وغالبا مايخسر كما هي عادته دائما .

وعن أطرف موقف عشته فإننى أتذكر أننى عندما شاركت مع منتخب الشباب فى الجزائر فى 1997 فى أول مشاركة مع المنتخب وأثناء عودتنا لم نحصل على تذاكر السفر وأخبرونا بأننا ستسافر عبر السيارات وهو ماشكل خيبة أمل كبيرة فى صفوف اللاعبين وصدمة قوية لم نكن نتوقعها ممن يرفعون راية موريتانيا ويمثلونها فى المحافل الدولية .

كنتم أحد اللاعبين الأساسيين فى نادي "أف س نواذيبو" لعدة مواسم رياضية ؟ ماذا عن تلك التجربة ؟

صحيح , قدمت إلى النادى منذ تأسيسه فى 1999 م وكنت أحد اللاعبين فيه وبقيت فيه إلى حين اعتزالى لكرة القدم الوطنية قبل موسمين رياضيين , واعتقد أنه أحد النوادى الرياضية الذى أعجبت به .

لنتحدث عن واقع كرة القدم الموريتانية , من خلال تجربتكم كيف تنظرون إلى واقع اللعبة فى موريتانيا ؟ هل أنتم راضون عنها ؟


بالنسبة لى شخصيا أعتقد أن واقع الرياضة فى موريتانيا لايزال يراوح مكانها حيث أن المعنويات ضعيفة والرواتب ضعيفة والبنى التحتية الرياضية ضعيفة ولاتلبى طموحات الشباب الموريتانى بتحقيق

ولايمكن أن نحقق نتائج مقبولة ولامرضية مالم يتم توفير الإمكانيات للرياضة ورفع أجور اللاعبين وتوفير البنى التحتية الرياضية التى تعد لبنة أساسية فى تطوير لعبة كرة القدم .

وفى السابق كانت الإرتجالية هي السمة البارزة حيث أننا كان يتم استدعائنا
بشكل مفاجئ وهو ماحدثت معه قطيعة فى السنوات الأخيرة حيث


كيف تفسرون الإخفاقات المتكررة للمرابطين فى مشاركاتهم الإقليمية والإفريقية والدولية ؟ هل ترون تحسنا فى الفترة الأخيرة أم أن الأمور مازالت على حالها؟ .

بمكن أن نفسر ذالك لأننا لانعد للمشاركات حيث أن هزالة الرواتب تدفع بالرياضيين إلى العمل فى مجالات أخرى , ولابد أن نحسن من البطولة الرياضية من أجل تطوير اللعبة سعيا إلى انتشال الرياضة من الواقع المزرى الذى تعيشه منذ سنوات .

وبخصوص التحسن لم يطرأ جديد مالم ينصب الإهتمام على كرة القدم وتخصيص رواتب معتبرة للاعبين تساهم فى وضعياتهم المادية وتغريهم بالإستمرار فى مسريتهم الكروية .


لنتحدث عن الدورى الموريتانى كيف تنظرون إلى هذا الدورى ؟ مستوى اللاعبين؟ الفرق المشاركة فيه ؟ مدربى الفرق ؟

أعتقد أن الدورى الموريتانى لايزال ضعيفا حيث أن هناك بعض الأندية فى المستوى منها "اسنيم" و "أف س نواذيبو" و"تفرغ زينه" و "الكونكورد" أما بقية الفرق فإنها دون المستوى ويمكن لأي فرق من الهواة أن تهزمها وهو مايجعل التفكير الجدى فى تطوير اللعبة


وبخصوص البنى التحتية الرياضية فى المدينة ؟ هل ترون أنها متوفرة بالقدر المطلوب ؟

بالنسبة لى فإننى أعتقد أن المدينة تعانى من انعدام البنى التحتية حيث لايوجد سوى ملعب يتيم واحد وطيلة الوقت مغلق بفعل رسومه حيث يقتصر على فريقين لأنهما يملكان الوسائل .


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!