التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:18:34 غرينتش


تاريخ الإضافة : 29.08.2012 09:21:54

كرة السلة بنواذيبو : إهمال يصيب اللاعبين بالإحباط

الملعب اليتيم لم يعد يلبى طموحات الرياضيين (تصوير الأخبار)

الملعب اليتيم لم يعد يلبى طموحات الرياضيين (تصوير الأخبار)

الأخبار(نواذيبو) رغم كونها اللعبة الثانية فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وتحظى بجمهور عريض من شباب المدينة , إلا أن طموح اللاعبين يصطدم بإنعدام البنى التحنية الرياضية لهذه اللعبة وإهمال الرسميين .

ويبدو الملعب اليتيم الواقع فى الجزء القصي من الملعب البلدى فى المدينة فى وضعية مزرية حيث يتقاسمه الهواة من المتعطشين للعبة حيث يلزم إنتظار يعضهم للأخر من أجل إكمال اللعبة .

ويبدو الملعب الذى تم إنشاؤه فى تسعينات القرن الماضى حيث عبث به عاديات الزمن وفعلت به فعلتها فى ظل إهمال كبير من المعنيين وتبدو أرضيته مهترئة ومنعدمة المعالم مما أصاب مرتادى اللعبة بالإحباط واليأس من فعل إهمال هذه الرياضة .

صدمة قوية ...

يتجمهر هؤلاء اللاعبون بسبب انعدام منصة للإستراحة (تصوير الأخبار)

يتجمهر هؤلاء اللاعبون بسبب انعدام منصة للإستراحة (تصوير الأخبار)

يستغرب الشباب الرياضيون مستوى الإهمال لهذه الرياضة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو رغم الإهتمام بلعبة كرة القدم واستجلاب نجيلة خضراء لها فى الوقت الذى يتواصل إهمال ملعب كرة السلة ويحرم من مجرد ترميم

ويقول الناشط الرياضى المصطفى إنهم أصيبوا بصدمة قوية لمستوى إهمال السلطات الجهوية لهذه اللعبة وعدم الإهتمام بها مما وأد حلمهم الجميل فى تطوير اللعبة التى تستقطب المئات من الشباب .

وقال المصطفى إنه بذل جهودا جبارة فى إقناع الشباب بالانخراط فى ممارسة اللعبة لكن تواضع البنى التحتية الرياضية وإهمال المعنيين شكل خيبة أمل للشباب رغم أن اللعبة حقق أصحابها نتائج طيبة .

وأشار الناشط الرياضى إلى أن تحسين وضعية الملعب اليتيم باتت مطلبا ملحا لدى جماهير عريضة من المنخرطين فى ممارسة اللعبة التى تشكل هواية جماهير شبابية كبيرة على مستوى المدينة .

واعتبر فى حديث خاص مع "الأخبار" أن انعدام دوريات محلية هو ما ساهم فى عدم الإهتمام بالرياضة رغم أن عديد الدوريات فى نظيرتها فى كرة القدم , مشددا على ضرورة تطوير اللعبة .

مطالب مشروعة ...

الناشط الرياضى المطصفى طالب بتحسين وضعية البنى التحتية الرياضية (تصوير الأخبار)

الناشط الرياضى المطصفى طالب بتحسين وضعية البنى التحتية الرياضية (تصوير الأخبار)

يطالب الرياضيون بحماية ملعبهم وعدم تركه جزءا من فضاء الملعب البلدي وتشييد منصات للإستراحة وتمكينهم من ممارسة لعبتهم المفضلة .

ويعتبر الرياضيون أن إقامة تصفيات محلية والإعلان عن دوريات من شانه أن يحي الأمل فى نفوسهم بالإهتمام بالرياضة التى تحتل المرتبة الثانية على مستوى المدينة .

ويشكو اللاعبون من حرمانهم من الدخول إلى ملعبهم فى حالة ماإذاكانت فيه مباريات فى الدورى الممتاز مما يجعلهم يعودون أدراجهم مطالبين بتخصيص بوابة خاصة لهم لتمكينهم من أداء لعبتهم .

ويعانى اللاعبون من الروائح المنبعثة من شركات دقيق السمك المعرفة محليا "موكا" حيث باتت عبئا يؤرقهم ويشوش عليهم , داعين إلى وضع حد نهائى لها من أجل تأمين هواء نظيف .

تمتاز هذه اللعبة بمشاركة نسوية حيث تستقطب العديد من الفتيات اللواتى فضلن ممارستها لكسر الرتابة , وهو مافرض عليهن الإنتظارطويلا فى انتظار انتهاء دور الرجال .

وبسبب ملعب وحيد فإن الخطة تفرض تقاسم الوقت فى الفترة المسائية حيث تخصص الفترة الأولى للفتيات وبعد إنهاء دورهن يفسحن المجال أمام الرجال بسبب انعدام البنى التحتية الرياضية .

ويطالب المنخرطون فى هذه الرياضة بتشييد ملاعب رياضية أخرى وإقامة دوريات محلية من أجل تطوير اللعبة التى تحظى باهتمام كبير من قبل مئات الشباب فى المدينة .


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!