التاريخ: 21.09.2024 التوقيت:05:42 غرينتش
تاريخ الإضافة : 07.08.2008 11:41:52
نواكشوط: "صحفية" يحاصرها متظاهرون
وجدت الصحفية زينب بنت أربيه مراسلة قناة الجزيرة نفسها محاصرة وسط جموع من المتظاهرين، كانوا يحيطون بها من كل جانب ويهتفون باسم الرئيس الموريتاني المطاح به "سيدي، سيدي".
حاولت بكل وسيلة الخروج من الطوق المفروض عليها لكن مجموعة من الشباب كانت تلاحقها، استخدمت معهم المنطق محاولة إقناعهم أنها محايدة ولا علاقة لها لا بالانقلابيين ولا المنقلب عليهم، لكن صيحاتهم كانت تصم الآذان.
قررت أن تجرب السباحة وسط الجموع البشرية، لكن الموجات كانت أقوى منها لتستنجد بالكل من أجل إنقاذها من الموقف الصعب.
أخيرا وجدت من ينجدها، إذ تدخل بعض المارة وضربوا عليها طوقا حاميا من الجمهور المتظاهر إلى أو أوصلوها إلى السيارة.
لم يجد المتظاهرون طريقة لإيصال صوتهم أفضل من محاصرة مراسلة قناة الجزيرة فحاصروها، ولم تجد زينب بنت أربيه مراسلة الجزيرة طريقة تقنع بها الجماهير أن جزئها من المتاعب المترتبة على مهنتها يكفي منه ما تلاقيه من الشرطة ومن تكتم مصادر الأخبار في موريتانيا.
حاولت بكل وسيلة الخروج من الطوق المفروض عليها لكن مجموعة من الشباب كانت تلاحقها، استخدمت معهم المنطق محاولة إقناعهم أنها محايدة ولا علاقة لها لا بالانقلابيين ولا المنقلب عليهم، لكن صيحاتهم كانت تصم الآذان.
قررت أن تجرب السباحة وسط الجموع البشرية، لكن الموجات كانت أقوى منها لتستنجد بالكل من أجل إنقاذها من الموقف الصعب.
أخيرا وجدت من ينجدها، إذ تدخل بعض المارة وضربوا عليها طوقا حاميا من الجمهور المتظاهر إلى أو أوصلوها إلى السيارة.
لم يجد المتظاهرون طريقة لإيصال صوتهم أفضل من محاصرة مراسلة قناة الجزيرة فحاصروها، ولم تجد زينب بنت أربيه مراسلة الجزيرة طريقة تقنع بها الجماهير أن جزئها من المتاعب المترتبة على مهنتها يكفي منه ما تلاقيه من الشرطة ومن تكتم مصادر الأخبار في موريتانيا.