الأخبار (نواكشوط)- انطلقت مباراة المنتخب الموريتانى للناشئين أمام نظيره المالى بالعاصمة نواكشوط وسط حضور قوى للجماهير ، وحماس زائد لدى اللاعبين الموريتانيين.

وقد حاول الموريتانيون تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة الثانية من عمر المباراة، غير أن حارس الماليين تمكن من عرقلة الهجمة مضحيا بنفسه ، حينما قام بعرقلة غير مشروعة للمهاجم الموريتانى الذى انفرد بالكرة أمام الملعب بشكل رائع.

حكم المباراة أشهر البطاقة الحمراء فى وجه الحارس المالى سيرى ابراهيم أتراورى ، مما قد يعمق جراح الماليين وهم يلعبون امام المنتخب الموريتانى بعشرة لاعبين.

ويحاول مهاجم المنتخب الموريتانى محمد فال ولد لكويرى (13) فك شفرة الماليين بهجمات قوية ، يساندها فيها متوسط ميدان قوى ونخبة من اللاعبين الشباب.

ويحاول الماليون الإستفادة من الهجمات المرتدة معتمدين على السرعة الفائقة لمهاجم الفريق الشاب سليمان كوليى بالى (13) ورفيقه موسي ديارا.

وقد حذر المدرب الموريتانى لاعبيه من خطورة الحماس الزائد والإندفاع نحو مرمى الخصم دون تأمين خطوط الوسط والدفاع مما قد يعرضهم لهزيمة غير متوقعة لحد الساعة.

وقد كاد لاعب منتخب مالى حاميدو تراروى أن يسجل هدف التقدم لبلاده من خلال ضربة قوية ومركزة ، أربكت دفاع المنتخب الموريتانى ، وأظهرت حاجة الموريتانيين للتركيز.

وقد عاد رفيقه فى المنتخب المالى سليمان سييوكو (7) وحاول تسجيل هدف رائع بعد انفراده بحارس المرمى وسط حالة من الذعر تجتاح الموريتانيين المشجعين للمنتخب.

غير أن لاعب المنتخب الموريتاني "يوسف قى" حاول تسجيل هدف التقدم للموريتانيين من أخطر فرصة فى المباراة غير أن حارس الماليين البديل كان أقوى من هجوم الموريتانيين رغم الضغط النفسي واختياره كحارس بديل بعد طرد رفيقه.

ويقول متابعو المبارة إن الماليين يلعبون باصرار بالغ وثقة كبيرة رغم النقص العددى الذى عانوا منه عند الدقيقة الثانية ، وإن الإندفاع الذى أبداه المنتخب الموريتانى تأثر بفعل ضعف خط الوسط وارتباك الدفاع أمام الخجمات القوية والمستمرة للماليين.