التاريخ: 20.09.2024 التوقيت:05:36 غرينتش
تاريخ الإضافة : 19.12.2012 20:07:59
تعزية فى الشيخ سيد محمد بن اعل بوها الملقب " دت "
الحمد لله الواحد الأحد الوارث الفرد الصمد الحي القيوم ، الذي لا تأخذه سنة و لا نوم ، القائل في كتابه الحكيم " كل من عليها فان " و القائل " كل نفس ذائقة الموت " وبعد فقد قلت هذه الأبيات المتواضعة في حق فقيد الأمة الشيخ سيد محمد بن اعل بوها الملقب " دت " الناصري تغمده الله برحمته و أسكنه فسيح جناته إنه على ذلك قدير و بالاجابة جدير .
دع الأجفان سافحة دموعا
فكيف لها العيون تصون دمعا؟
وكيف لها البلاد تكن حزنا؟
وهل تسلوا المجالس بعد شيخ ؟
فيا"دت" المبجل في البرايا
فكم في القانتيين ترى قنوتا ؟
أ يا من للعلوم غدا ملاذا
وللطلاب كان هدى منيرا
وشيخا راشدا و أبا حفيا3
لقد نلت المكارم نيل عز
فمن مس المكاره لا جزوعا
لك القرءان كان ربيع قلب6
أيا من بالكتاب أنار أرضا
فأوتيت الكتاب7 غدا يمينا
و يا من بالنوال8 يعم جودا
و يا من للأنام يهل11 بشرا
جعلت القبر ظلمته ضياء
فضاجعك القران به أنيسا
و نلت بجاهه خلدا و عدنا
صلاة لا يفارقها سلام
أيبقى الدمع من هجر الهجوعا؟
وقد ملئت محاجرها1 دموعا
وقد ذهب الكرام فلا رجوعا
تفوق الشمس رتبته طلوعا
و من قد حل منزلها الرفيعا
وكم في الخاشعين ترى خشوعا
وحصنا لا يرام لها منيعا
وكهفا شامخا وندى هموعا2
وغيثا يمرحون به مريعا4
فما كنت الشحيح و لا الهلوعا5
و من مس المنافع لا منوعا
كما كنت القلوب لها ربيعا
فصار الجو منبلجا بديعا
و كان لك المشفع و الشفيعا
كما عم الهتون9 في الارض ريعا10
فلا شهما يخص و لا وضيعا
بذكر قد صدعت به الضلوعا
كما كان المؤنس و الضجيعا
تبوأ من ظلالهما ربوعا
على من عم نائله الجميعا
بقلم : الداه ولد شيخنا
دع الأجفان سافحة دموعا
فكيف لها العيون تصون دمعا؟
وكيف لها البلاد تكن حزنا؟
وهل تسلوا المجالس بعد شيخ ؟
فيا"دت" المبجل في البرايا
فكم في القانتيين ترى قنوتا ؟
أ يا من للعلوم غدا ملاذا
وللطلاب كان هدى منيرا
وشيخا راشدا و أبا حفيا3
لقد نلت المكارم نيل عز
فمن مس المكاره لا جزوعا
لك القرءان كان ربيع قلب6
أيا من بالكتاب أنار أرضا
فأوتيت الكتاب7 غدا يمينا
و يا من بالنوال8 يعم جودا
و يا من للأنام يهل11 بشرا
جعلت القبر ظلمته ضياء
فضاجعك القران به أنيسا
و نلت بجاهه خلدا و عدنا
صلاة لا يفارقها سلام
أيبقى الدمع من هجر الهجوعا؟
وقد ملئت محاجرها1 دموعا
وقد ذهب الكرام فلا رجوعا
تفوق الشمس رتبته طلوعا
و من قد حل منزلها الرفيعا
وكم في الخاشعين ترى خشوعا
وحصنا لا يرام لها منيعا
وكهفا شامخا وندى هموعا2
وغيثا يمرحون به مريعا4
فما كنت الشحيح و لا الهلوعا5
و من مس المنافع لا منوعا
كما كنت القلوب لها ربيعا
فصار الجو منبلجا بديعا
و كان لك المشفع و الشفيعا
كما عم الهتون9 في الارض ريعا10
فلا شهما يخص و لا وضيعا
بذكر قد صدعت به الضلوعا
كما كان المؤنس و الضجيعا
تبوأ من ظلالهما ربوعا
على من عم نائله الجميعا
بقلم : الداه ولد شيخنا