التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:12:40 غرينتش


تاريخ الإضافة : 23.02.2013 22:34:54

أسباير الحلم ...مدرسة رياضية لتطوير المواهب الكروية

يحلم هؤلاء الأطفال بأن يصبحوا نجوما فى كرة القدم الموربتانية علهم يحققون ماعجز عنه الكبار (تصوير الأخبار)

يحلم هؤلاء الأطفال بأن يصبحوا نجوما فى كرة القدم الموربتانية علهم يحققون ماعجز عنه الكبار (تصوير الأخبار)

الأخبار(نواذيبو)- عرفت العاصمة الاقتصادية نواذيبو فى الأشهر الأخيرة ميلاد مدرسة رياضية لتطوير المواهب الكروية للناشئين من أجل اكتشاف المواهب ورعايتها بشكل مستمر .

واستقطبت المدرسة الرياضية عشرات الأطفال من سن 8 إلى 11 سنة حيث يخضع الأطفال لإختبارات من قبل القائمين على المدرسة لمعرفة مواهبهم وماإذكانوا قادرين على الإستفادة من التكوين .

ويقول المشرف على تأطير اللاعبين من الأطفال دحمان ولد جبريل إن إختيار الأطفال يكون على أساس معاييرالفنيات المهارية والسرعة فى اللعب علاوة على اللياقة البدنية للاعبين .

مؤطر المدرسة الرياضية دحمان ولد جبريل أشاد ببعض المهارات والمواهب التى كشف  عنها الأطفال (تصوير الأخبار)

مؤطر المدرسة الرياضية دحمان ولد جبريل أشاد ببعض المهارات والمواهب التى كشف عنها الأطفال (تصوير الأخبار)

وأشار ولد جبريل فى حديث لوكالة الأخبار المستقلة على هامش إحدى الحصص التدربيبة إن المدرسة الرياضية يوجد بها 75 لاعبا من الأطفال تم اختيارهم بناء على المعايير السابقة ويخضعون لتدريبات مستمرة بشكل مجانى .

واعتبر المؤطر الرياضى أنهم يتلقون ثلاث حصص أسبوعية وفى عطلة نهاية الأسبوع من أجل الموائمة مابين دراستهم وتكوينهم فى المدرسة الرياضية التى تسعى جاهدة إلى تخريج جيل رياضى قادر على رفع التحديات وتمثيل البلاد فى المحافل الدولية .

واجهة المدرسة الرياضية حيث يخضع الأطفال لتكوينات طيلة 6 سنوات (تصوير الأخبار)

واجهة المدرسة الرياضية حيث يخضع الأطفال لتكوينات طيلة 6 سنوات (تصوير الأخبار)

بدوره صاحب فكرة المدرسة الرياضية سيدى محمد ولد أعل فال قال إن الفكرة روادته بعد مشاركته فى حلقة إذاعية حيث تلقى سؤالا من مقدم الحلقة عن ماقدمه رجال الأعمال على مستوى المدينة فكان السؤال محرجا بالنسبة له وعقد العزم على إنشاء هذا المشروع الخيرى الرامى إلى المساهمة فى تطوير كرة القدم القاعدية .


وقال ولد أعل فال فى حديث ل"الأخبار" إنه يحلم بأن تتحول مدرسته إلى أكبر مدرسة افريقية فى غرب افريقيا وتنجح فى تخريج لاعبين رياضيين قادرين على تمثيل موريتانيا ورفع علمها خفاقا فى المحافل الدولية .

وأشار صاحب فكرة المشروع الخيرى إلى أن كل اللاعبين من الأطفال تتكفل هيئته بكل مستلزماتهم وتوفر لهم التكوين بشكل مجانى وتأخذ على عاتقها رعايتهم وتوفير التدريب المستمر معتبرا أنهم لحد الساعة برزت بعض المواهب الكروية الخارقة للعادة ويحسب لأصحابها ألف حساب .

واعتبر ولد أعل أن توفير مثل هذه الفضاءات الرياضية من شانه أن يحيي الأمل فى نفوس الأطفال المتعطشين إلى تحقيق حلم الموريتانيين بإحراز بطولات افريقية وقارية وهو أمر لايبدو مستحيلا إذا تم رعاية هذه المواهب وتم احتضانها ورعايتها بالشكل المطلوب حسب قوله .


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!