الأخبار(نواذيبو)- قرر الدراج الموريتانى حماه الله ولد مد الله السير عبر دراجته إلى العاصمة نواكشوط تخليدا لليوم الوطنى للرياضة فى موريتانيا المزمع تنظيمه فى 5 ابريل القادم.

وشكلت رحلة الدراج الموريتانى حدثا رياضيا بارزا فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو استقطب سلطات نواذيبو ومعظم القادة الأمنيين والعسكريين والمدراء الجهويين لحضور الإنطلاقة من أمام مندوبية الشباب والرياضة على مستوى المدينة.

وقال الدراج حماه الله ولد السالم قبيل انطلاقته فى رحلة المغامرة فى الصحراء الموحشة من أجل إعادة الأمل للرياضة الموريتانية وتقديم نموذج فى التضحية والعطاء الرياضى حسب قوله .

واعتبر الرياضى أن رحلته ستستمر 6 أيام وسيحط الرحال فى العاصمة نواكشوط مع فجر الجمعة القادم فى أسبوع سيكون له مابعده فى تاريخ الرياضة الموريتانية.

واعتبر ولد السالم فى حديث للصحفيين قبل مغادرته إنه أراد إيصال رسالة مفادها أن خدمة الرياضة تتطلب ايمانا بها وقناعة فى ممارستها معتبرا أن هذا الحدث الرياضى يتزامن مع الإستعدادات المخلدة لليوم الوطنى للرياضة.

بدوره والى نواذيبو محمد فال ولد أحمد يورا عبر عن ارتياحه لمثل هذه المبادرة مبديا استعداد السلطات لإحتضانها ورعايتها إسهاما منها فى دعم المبادرات الإيجابية والرامية إلى تطوير الرياضة .

ولم تفوت فرق من الكشافة الفرصة لتقديم بعض الأغانى والرقصات كنوع من الإنعاش للحفل الرياضى وسط فرحة عارمة من لدن الحاضرين للنشاط حيث قدم الكشافة بعضا من عروضهم فى الإحتفالية .

وتساءل بعض الحضور عن السر الحقيقى وراء إضفاء هذا الزخم الكبير على مجرد رحلة بهذا النمط متسائلين عن السبب فى عدم حضور السلطات لدورى الدرجة الأولى معتبرين أن الأمر يحمل مفارقات أو ثمة أغراض أخرى,

وسخر النشاط الشبابى أحمد ولد كركوب من إضفاء زخم كبير على مجرد رحلة معتبرا أن دعم الرياضة لايكون بالكرنفالات ولاالزخم ولكن بتشييد البنى التحتية الرياضية , ومنح عناية للشباب معتبرا ماحدث مجرد "مهزلة" حسب قوله.,