الأخبار(نواذيبو) - فجر قرار منع أحد المشرفين على الملعب البلدى فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو السبت الماضى بعض الجماهير الرياضية من أداء الصلاة جدلا حادا فى الساحة الرياضية المحلية وسط اشتعال الغضب فى نفوس الرياضيين جراء القرار المثير للجدل الذى يشكل سابقة من نوعه على مستوى المدينة.

وقال الرياضيون إنهم فوجئوا بقرار" باأنجاي" وهو أحد أعضاء العصبة الجهوية لكرة القدم بمنعهم من أداء الصلاة فى باحة الملعب البلدى معتبرين أن القرار جائر, وينم عن استهتار بشعائر المسلمين وينافى قيم المجتمع الموريتانى.

واعتبر الرياضيون أن "باأنجاي" عمد إلى إصدار الأوامر بمنع إخراج الحصائر لأداء الصلاة قائلا:"ليس الملعب مكانا للصلاة, ومن أراد أن يصلي فليذهب خارج الملعب" وهو ماأثارحفيظة بعض الرياضيين , واعتبروه استخفافا بأهم شعائر الإسلام.

ودعا الرياضيون فى أحاديث منفصلة مع "الأخبار" اتحادية كرة القدم إلى التدخل العاجل لمنع تكرار مثل هذه التصرفات المثيرة للجدل والتى من شأنها أن تفضي إلى ردة فعل غير محسوبة على حد وصفهم.

بدوره "با أنجاي" -وهو أحد أعضاء العصبة الجهوية لمرة القدم - اعتبر أن القضية ليست بالشكل الذى تم تسويقها به , حيث أن كل مافى الأمر أن توقيت الصلاة تزامن مع خروج اللاعبين من استراحة مابين الشوطين وهو ماجعله يطلب من الجماهير الرياضية أداء الصلاة فى أحد زوايا الملعب دون أن يمنعها بحسب قوله.

واتهم باأنجاي فى حديث لوكالة الأخبار بعض الأطراف بالسعي لإشاعة معلومات غير صحيحة وقلب الحقائق بغية تضليل الرأي العام الوطنى وهو أمر مثير للإستغراب على حد وصفه.