الأخبار (ألاك) - تحولت قرارات صادرة عن اجتماعي أمنى رفيع المستوى عقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه إلى مادة دسمة للسخرية والتندر بين المواطنين، بعد أن رأوا في القرارات الصادرة عن المجلس محاولة من السلطات الإدارية والأمنية بالولاية لملئ الفراغ أكثر من محاولة جادة للبحث عن ثغرات أمنية يجب سدها قبل تتسع.

وتقول مصادر الأخبار إن الاجتماع الأمني الذي انعقد الأسبوع الماضي ترأسه والى لبراكنه وحضره ممثلون عن مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، وبعد الاستماع إلى تقارير مفصلة قدمها القادة الأمنيون والعسكريون ركزت في مجملها على تشخيص الحالة الأمنية في الولاية بشكل عام، توصل المجلس الأمني إلى أخذ إجراءات عاجلة يراها ضرورية يهدف بعضها للحفاظ على سلامة أمن المواطنين بينما يهدف بعضها الآخر إلى الحفاظ على سمعة المدينة وهيبتها.

فقد أصدر المجلس تعليماته بقطع أشهر شجرة فى المنطقة تقع عند الكلم 2 على طريق الأمل غرب ألاك، قيل إنها الشجرة الوحيدة فى موريتانيا التى لم يعرف هل هى فى الأرض أم فى السماء بحكم وجودها فوق مرتع وعلى الطريق المعبد، وسبق وأن سئل عنها فى إحدى المسابقات الرمضانية بالإذاعة الوطنية قبل أعوام، لكن المجلس الأمني اعتبر أنها قد تتسبب فى حوادث السير.

كما أصدر المجلس تعليماته بمحو إشارة – الصفر 0- الموجودة على إشارة عند مدخل المدينة الغربى خوفا من أن تتحول إلى مادة لتندر المسافرين من المدينة الواقعة على أطول طريق فى موريتانيا.

وقد تحولت نتائج الاجتماع الأمني إلى مادة دسمة للسخرية والتندر في مختلف أسواق المدينة، حيث اعتبر البعض أن قطع الشجرة يعد تدميرا للبيئة وطمسا لأهم معلم بيئي في الولاية، معتبرين أنها لو كانت تتسبب فى حوادث السير فإن قرار قطعها قد تأخر لأنها توجد منذو أكثر من 15 عاما، ولم يسبق أن وقع عندها حادث سير، بينما علق البعض على تبرير المجلس لمحو إشارة الصفر التى كانت موجودة عند مدخل المدينة بأنه إجراء "متزمت" ومحارب للمسرح والكوميديا، يهدف إلى منع المواطنين حتى من حقهم فى الضحك وتجفيف منابعه عنهم فى وقت تقول بعض الدراسات الطبية إن الضحك يلعب دورا فعالا فى تنشيط القلب.