بعد أن قاطعت منسقية المعارضة الحوار الذي جري بين مكونات الطيف السياسي لتقليد الفوضي التي تعلي النواح و تنشر وتعمم الصراخ وتفشي الفساد وتعرقل الإصلاح.

تبني قادة تلك المنسقية شعار الرحيل ومنهم زعيم المعارضة الديمقراطية قبل الربيع !!! ورئيس حزب للإخوان قبل سماع اسم البوعزيزي وقبل ولادة شعار الرحيل !! وكلهم قد شاركوا في الانتخابات الرئاسية الماضية النزيهة والشفافة واعترفوا بالنتائج ودعي
الأخير الي احترام إرادة الشعوب وهو الذي كان الإخوانى الأول الذي يترشح للرئاسة في دولة عربية تحت يافطة حزب إخواني مرخص له من قبل وزارة ليست كوزارات داخلية دول ربيع الدم في سابقة في العالم العربي والمنطقة بفعل ربيعنا الديمقراطي السباق الذي يختلف عن الربيع لآخر بغياب الدم ولله الحمد والشكر .

ومع انتشار رائحة الدم وتفشي العنف ووصول بعض حلفاء معارضتنا ل السلطة أغمض الفرسان أعينهم عن واقعنا وخصوصية تركبتنا الاجتماعية وقرروا الفوضى والاعتصام والعصيان لكن الأنصار أخلوا الميدان والخيام قبل البدء بالعصيان ولم يبقي فيه إنس ولا جان وأصيب فرسان وصحافة العصيان بهستريا البكاء علي عدم تقبل كل الأنصار لبرنامج نشر الفوضى والعصيان .

بعد ضربة الحلفاء والأنصار والاختلاف في الميدان قرر قادة الثوار وهم زعماء الأحزاب ومنهم متهمون بالفساد وعاتبون علي عدم إشراكهم من قبل النظام أخذ العطلة والاستراحة من الثورة و السفر للسياحة والاستجمام

بعد أنتهاء رحلات الصيف في المنتجعات وإرسال برقيات الطلبات للانقلابات والتأكد من تماسك بواسل القوات المسلحة وجد ثوار زعامة المعارضة وضحايا الحرب علي الفساد ضالتهم

في إصابة رئيس الجمهورية وبدأو بالشماتة أولا ثم التنظير والإيحاء أن ربيعهم لابد له من الرصاص والرصاصات الطائشة ما هي إلا البداية لمشروع العصيان والرصاص و الفوضى ليتيقنوا أن الدولة ومؤسساتها في عهد العزيز قوية وذات بنية صلبة ومستمرة علي نفس النهج بإرادة صاحب الفخامة فارس الحرب علي الفساد الموجود في الخارج للعلاج .

بحث قادة ثوار آخر الزمان عن صحة الرئيس في كواليس سفارات الدول في باريس لأنهم لا يثقون بالدولة وأخبارها و لا المصادر التي أثبتت للشعب أن الرئيس بخير وصحته تتقدم ولأنهم ثوار علي من قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وحرم التطبيع معهم فهم لا يثقون في غير سفارة الكيان
التي تفضل أن يكون الرئيس عدوهم قد بلغ من العجز ما يأملون .

تلقف الزعماء تلك المعلومات ولشدة ثقة زعيم نسخة إخوان الربيع المصري والتونسي وليبي بالكيان الصهيوني أقسم علي أن الرئيس عاجز وأفتي في ما يترتب علي ذالك بالقيل والقال.
عاد رئيس الجمهورية واستقبلته مسيرات مليونية عفوية وظهر واقفا يلوح بيديه لمئات لآلاف من محبيه من الفقراء والمزارعين والأطباء والأساتذة وبسطاء العامة وعامة الشباب من كل ألوان الطيف الاجتماعى .

وعادت الحسرة والحزن لثوار التقليد وصاموا عن التظاهر زمنا فكل الأسلحة قد استخدمت وتحريك الشارع بات أصعب وأستمر الحال إلي أن قال قائل منهم مالنا لا نستخدم التلفيق ونجرب القذارة ونحن لدينا إعلام مطيع ومواقع تتقن الخبث وتتحري الكذب قال الجمع اتفقنا , وبحثوا عن خطة ملفقة فقال قائل منهم أنا أفبرك تلفيقا فلدي وسائل ومتطلبات ذالك ففعل وأرسله لموقعين وكل منهما ظن أنه الوحيد الذي أرسل إليه ليحقق به سبقا في التلفيق ,

فتصارعت المافيا ونطقت كلمة قذارة في وصف بعضهم البعض. وتحدث قادة الثوار مخترعي فكر التلفيق في مهرجان ومسيرة أعلن عنه أساسا للحديث عن ما نشر من تلفيق !! ,

أنتهت المسيرة والمهرجان ولم يصدق أحد ما نشره الموقع الحزبي وقيل حتى من بعض أنصار الثوار ما فائدة التلفيق وقيل من أنصار الرئيس ومؤيديه مالنا والحديث فلا يصيب الرئيس عندنا


التلفيق فقد عرفناه وصوتنا له وأعجبنا عمله وتعلقنا به وببرنامجه ومشاريعه الظاهرة للعيان ومازلنا متعلقين وجربنا سابقا وعرفنا لاحقا ثوار التلفيق !!