أعلنت مجموعة من الأكاديميين والموريتانيين في الخارج أنها بدأت حملة اتصالات واسعة بالبرلمانيين والسياسيين وصناع القرار في الدول الغربية بهدف إطلاعهم على حقيقة ما يجري في موريتانيا ودفعهم لممارسة مزيد من الضغط على المجلس الأعلى للدولة الذي يحكم موريتانيا منذ 06 أغسطس 2008
وأنها أطلقت موقعا إلكترونيا يهدف إلى أن يكون ملتقى لكل الموريتانيين الرافضين للانقلاب والمطالبين بعودة الشرعية الدستورية.

وجاء في البيان التي تم تم توزيعه على وسائل الإعلام اليوم وحصلت "الأخبار" على نسخة منه أن المبادرة التي تحمل إسم "من أجل موريتانيا" تعتبر انقلاب 06 أغسطس 2008 انتهاكا صارخا للدستور الموريتاني وهدما لنتائج ثلاثة سنوات من العمل على إرساء ديمقراطية حقيقية في موريتانيا وعودة بالبلاد لعصر إلى الوراء بل وفتحا لبوابة العنف والفوضى حيث لن يكون هذا الانقلاب هو الأخير إذا تم قبوله.

وأضاف البيان أن نشاطات المبادرة ستكون "مركزة على دعم جهود الرافضين للانقلاب داخل موريتاينا وتغطية نشاطاتهم ونشرها وإطلاع العالم عليها وحثهم على الصمود ، كما سنسعى لتنظيم نشاطات مناهضة للانقلاب في الخارج وذلك بكل بلد بمكن أن يكون له تأثير على موريتانيا أو توجد به جالية معتبرة، هذا فضلا عن الاتصال بصناع القرار والسياسيين في تلك البلدان بشكل مستمر."

وخلص القائمون على المبادرة في بيانهم إلى أن "من أجل موريتانيا" ستظل مفتوحة لجميع الراغبين في التعاون معهم، أينما كانوا ماداموا يشاركونهم الهدف الأكبر وهو رفض الانقلاب والعمل على إفشاله بكل الوسائل السلمية..
للاطلاع على موقع المبادرة