التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:00:27 غرينتش


تاريخ الإضافة : 09.05.2013 11:02:32

هل هو الاستسلام يا برام ؟

ابراهيم ولد خطري

ابراهيم ولد خطري

في الأيام القليلة الماضية تداولت وسائل الإعلام خبرا مفاده أن رئيس مبادرة الحركة الإنعتاقية (إيرا) دخل في سلسلة لقاءات مع ولد عبد العزيز تتمحور حول الاعتراف"بإيرا" وبالحزب المحسوب عليها .
هنا تذكرت قصة في تراثنا المحلي تقول" أن حيوان الضبع يسعد كثيرا عندما صغيره وهو في سني حياته الأولى يمشي باعتدال ولكن ما إن يكبر ويشتد عوده فإذا بعلامات الخطل بادية في مشيته. هكذا هم الحراطين !الذين كانوا يعتقدون أن نظام ولد عبد العزيز بمقدوره أن يظفر بتمزيق جسد "إيرا " لكن ليس بمقدوره أن يظفر بطاعتها وخنوعها
من هنا نتساءل هل يئست إيرا حد العدمية في بلوغ أهدافها ؟ أم أن النسخة الخاصة بإيرا من المتاجرة بآلام الحراطين قد اكتملت ولا هم يحزنون؟

قد أكون صادقا إذا قلت أن إيرا سواء دخلت حلف أو حوار مع النظام فهي يعني تراجعها إلي حد التلاشي لأن هذا سيخرج كبرياء الذين ساروا علي خط النضال من أجل القضاء علي العبودية التقليدية والمعاصرة التي مازال بعضنا يئن تحت وطئتها والعبودية المعاصرة التي يعد الحمال أمثلة صارخة علي وجودها ناهيك عن جحيم" أدواب"وإحياء البؤس في المدن ألكبري فعلي أي أساس تتحاور إيرا مع أو تتحاور مع النظام حتى يدجنها

لذا أقول لزعيم إيرا انه مهما علت أسوار الطغيان ومهما كانت مرارة الإرتكاس فإن عدالة قضية الحراطين ستظل حية في أذهان الأغلبية الصامت والتي لم تخرج علي هذا الواقع من أجل أن يعترف ولد عبد العزيز بإير وحزبها :إبراهيم ولد خطري النعمة


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!