التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:21:40 غرينتش


تاريخ الإضافة : 29.05.2013 10:26:43

ملاحظات على برنامج ميزان الشعب

الأستاذ محمذن فال ولد محمد يحظيه

الأستاذ محمذن فال ولد محمد يحظيه

تابعت اللقاء الذي أجرته التلفزة " الوطنية " مع وزيز الشؤون الإسلامية في البرنامج الذي يسمى " لقاء الشعب" وخرجت بجملة من الملاحظلات سأحاول في السطور التالية سردها؛ وسأوزعها على ثلاث جهات هي:
- إدراة البرنامج .
- الصحفيون المحاورون .
- الوزيز المستضاف .

أ‌- ملاحظات على إدراة البرنامج :
هنالك كثير من الملاحظات التي يمكن توجيهها إلى إدارة البرنامج ومن أهمها :
1- أنها لم تفلح في تحويل البرنامج إلى ميزان الشعب كما يسمى؛ فقد بدا أبعد من ذلك ؛ حيث لم يتعرض للمشاكل المزمنة التي يعاني منها رواد هذا المرفق العمومي .
2- الانتقاء في المداخلات؛ حيث كانت نسبة 99 منها ممجددة لأداء الوزارة والوزير .
3- الاقتطاع من بعضها؛ وهو ما بدا جليا للمتابع لها ؛ حيث يتم إنهاء العرض قبل إنهاء المتحدث حديثه .
4- تغييب مشكلة أساتذة المعهد الذين يطالبون برواتبهم وعلاواتهم ؛ وهو تغييب مستغرب .
5- محاولة الصحفي المحاور تجوزا التغطية على هذه التهمة من خلال ادعائه أنهم يعرضونها كما هي .
6- غياب المحاور تماما وتركه الحرية للوزير يقتل الوقت كيف شاء وهو ماسنتحدث عنه في حينه .

هذه أهم الملاحظات الموجهة إلى إدارة البرنامج وثمة أخرى نحجم عن ذكرها نبه إليها بعض المواقع في الأيام الماضية فليرجع إليه .

ب‌- ملاحظات على الصحفيين المحاورين:
إن الملاحظات التي يمكن توجيهها إلى المحاورين هي :
1 – عدم معرفتهم بمشاكل القطاع الذي جاؤوا يحاورون المسؤول عنه .
2- بساطة أسئلتهم في أغلبها بااستثناء بعض أسئلة الأستاذ محمد محمود ولد أبو المعالي .
3- قيام بعضهم بتلخيص ما ذكره الوزير كمنجزات؛ وكأنه مكلف بهذه المهمة حتى لا ينسى .

ج- ملاحظات على الوزير المستضاف
الملاحظلات الموجهة إلى أداء الوزير ينطبق عليها قول الشاعر :
تكاثرت الظباء على خداش === فما يدري خداش مايصيد
ومع ذلك أورد بعضها باختصار :
1- قتله للوقت؛ حيث استغرق تقديمه للقطاع حوالي أربعين دقيقة؛ هذا مع الاستطراد في الأجوبة .
2- تبنيه لمنجزات الآخرين ؛ مهاجمة أوكار الدعارة؛ والدروس التي تقدم في المساجد؛ وكأن الوزارة هي من قام بهذه المهاجمة ؛ أومن قدم الدروس في المساجد .
3- ارتباك في الإجابة عند حديثه عن الحوار مع السلفيين فيما يخص استمرار الحوار ؛ حيث قال توقف ما توقف ؛ وحيث لم يستطع الإجابة عن مصير بعض من وقعوا ولم تف الدولة بعهودها معهم .
4- تهكمه من مداخلات البعض ذات الطابع النقابي ( رئيس رابطة شيوخ المحاظر)؛ حيث رد عليه بأنه ليس مسيرا للقطاع بحيث يكون مطلعا على تسييره ؛ وقد فات الوزير الموقر أن الرجل لم يطالب بتسيير القطاع بل طالب بالاطلاع على تسيير ما هو مخصص للمحاظر الذي هو أمينهم العام .
5- عدم معرفته بطرق العضوية في مجالس الإدارة بالنسبة للنقابات وربطها بانتهاء فتراتهم ؛ فنيل النقابات العضوية في مجالس الإدراة يتم بالانتخاب وفق آجال محددة لا علاقة لها بمأموريات مجالس الإدارة .
6- تخبطه في الإجابة في طريق اختيار من يتم ابتعاثهم إلى الخارج في رمضان وهو من أقوى الأسئلة التي طرحت وأكثرها إحراجا له ؛ وما قاله فيها غير مقنع .
7- بساطة في الفهم ؛ أو تجاهل في أحسن الأحوال ؛ حيث فهم سؤال رئيس قسم الاتحاد الوطني في المعهد العالي عن غياب الإدارة بانعدامها ؛ وذهب يذكر اسم المدير ومجلس الإدارة ؛ والسائل يقصد غياب دور الإدارة لا غياب أشخاصها .
8- افتخار بما يدعوا إلى الخجل؛ حيث افتخر بأن الدولة بنت كثيرا من المساجد؛ ولكن عدد هذه المساجد لا يبلغ عشرين من أصل ما يزيد على ثمانية آلاف مسجد .
9- انتهاجه سياسية التبشير والتبرير ؛ حيث بشر بحل كثير من المشاكل في القريب العاجل بدل الإجابة عن لما ذا وقعت أصلا وبقيت عالقة ؛ كما ذهب يبرر كثيرا من الأخطاء التي وقعت فيها الوزارة .
10- إكثاره من العبارات المبهمة مثل كلمة " بايكة " " حسب إل عندي " ...

تلك عشرملاحظلات كاملة؛ وليست وحدها ما يوجد في كلام الوزير لكن نكتفي بها لا نطيل في سردها ؛ ونختم القول بأن هذه الحلقة كانت من أضعف حلقات هذا البرنامج التي تابعتها مع حرصي على متابعته لكونه يتعرض لأداء الحكومة..


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!