بعثة الأخبار(نواذيبو) - أعرب العديد من شباب العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن خيبة أملهم من انعدام المنشئات الرياضية فى عاصمة البلاد الاقتصادية ومنطقتها الحرة.

وقال الشباب إنهم لم يستوعبوا أن تغيب المنشئات الرياضية وأن تتحول الشوارع إلى ملاعب رياضية دون أن يتم تشييدها من قبل الحكومة , معتبرين أن المدينة لاتحتوى إلا على ملعب وحيد.

وأشار الشباب إلى أن رسوم الملعب تتجاوز 8000 أوقية للساعة وهو مبلغ يعجزون عن تسديده مما يجعل اللعب فيه حلما بعيد المنال بالسنة للأندية الرياضية ولم يعد أمامهم سوى اللجوء إلى الساحات العمومية فى المدينة.

وطالب الشباب الحكومة الموريتانية بالإسراع فى تشييد ملاعب رياصية فى المدينة من أجل تطوير اللعبة التى تحظي بإهتمام كبير من قبل شباب المدينة الساحلية.

يتساءل شباب العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن ملعب نواذيبو الذى تحدثت عنه وزيرة الثقافة والشباب والرياضة قبل عامين وعن مصيره معتبرين أن الوعد لم يتحقق.

وقال الشباب إن مشروع الملعب لايزال الغموض يلفه بشكل كبير لم ير النور رغم الوعود الحكومية , داعين إلى الإسراع فى إنشاء بنى تحتية رياصية من أجل تمكين الشباب من تطوير اللعبة.

ولايزال بناء المركب الرياضي الذى تم الإعلان عنه فى 28 يونيو 2011 لم يتم حتى الآن الشروع فيه رغم مرور سنتين وسط تساؤلات عن السر الحقيقى وراء تأخر إنشاء المركب الذى بات حلما بالنسبة للشباب.

وتقول مصادر رياصية إن المركب الذى تم إعلانه فى حفل رسمي وتوقف دون معرفة السبب الحقيقى رغم أن الفترة الزمنية تم تحديديها بسنة واحدة من قبل رجل الأعمال عباس ولد بوغربال.

طفت على السطح فى السنوات الأخيرة تجربة الصالات الرياضية كتجربة من قبل بعض المستثمرين سعيا منهم للمساهمة فى تحقيق أرباح وتوفير فصاءات رياصية.

ويقول المشرفون على الصالات الرياضية إنهم يسعون من وراء تشييد هذه الفصاءات الرياضية إلى تطوير اللعبة وتوفير فصاءات مريحة بعيدة عن الشوارع والساحات العمومية , معتبرين أنها تعرف انتعاشا مع حلول شهر رمضان فى كل سنة.

ويعتبر المشرفون على الصالات الرياضية إنهم بذلوا جهودا كبيرة من أجل تشييد هذه الفصاءات الرياضية التى تستقطب فئات شبابية واسعة وبعض الميسورين من أجل ممارسة اللعبة الأكثر شعبية فى العالم.