التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:02:47 غرينتش


تاريخ الإضافة : 27.06.2013 14:17:48

نوادر وطرائف عمالة اسنيم

بعثة الأخبار(نواذيبو)- يتعلق سكان ولايتي داخلت انواذيبز وتيرس الزمور تعلقا شديدا بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم".

فهي بالنسبة للعاطلين منهم مأوى القلوب والأفئدة والأمل في نهاية رحلة معاناة مع البؤس والفقر.

وبالنسبة لساكنة أغلب مدن الولايتين هي مصدر الحياة؛ على قواربها وعبر سككها الحديدية يأتي المأكل والمشرب، وبدونها لا ماء ولا كهرباء ولا أمل في البقاء على قيد الحياة.

ولذلك أصبحت "اسنيم" مدار حديث الناس، يعرفون عنها كل صغيرة وكبيرة، وأصبح الجميع يعتبرون الإلحاق بها والعمل في صفوفها مكسبا لا ينبغي التفريط فيه، ولهم في ذلك قصص ونوار عديدة منها:

- أن أحدهم صحا باكرا ليلحق بعمله في الشركة ليجد أن باص نقل العمال قد تجازوه، فانطلق مسرعا يجري خلفه لا يلوي على شيء.

نداءات زملائه الموجودين في الباص أفلحت في إقناع السائق بالتوقف، إلا ان قوة الاندفاع جعلت الرجل يرتطم بمدخل الباص بشدة ما أدى إلى تساقط أسنانه، دون أن يلقي إلى ذلك بالا.

زملاؤه نبهوه إلى أن أسنانه قد تساقطت، فأجابهم منفعلا "الشين ألا التردي..أما ألفم يندار"( القبيح هو التأخر عن العمل..أما الأسنان فتعوض).

- آخر استيقظ للعمل في وقت لا يزال في الظلام يلف المكان، فما كان منه إلا أن ارتدى قميصا للسيدة.. وبعد انتشار الضوء أخذ زملاؤه يتندرون عليه ويضحكون من حاله فقال لهم "لا تدحسوني آن وهي ألا شي واحد".

- ومن المعروف أن الشركة تتبع سلما ترتيبيا يحدد درجات العمال والكوادر على أساسه تمنح العلاوات والامتيازات وتتحدد الرواتب.


أحدهم " أصابته حمى أفقدته الوعي فحملوه إلى المصحة، وأثناء محاولة الأطباء وضع الحقنة في وريده استفاق الرجل وفتح عينيه موجها كلامه للأطباء :"إياكم أن تضعوا لي غير حقنة M6".


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!