الأخبار (دكار)- قال مشجع المنتخب الأول (المرابطون) وأيقونة الملاعب بموريتانيا جبريل ولد أسويلم الملقب "ترتورا" إن هدفه الأول اشعال مدرجات الملعب أثناء لعب المنتخب أمام السينغال ليعوض النقص العددي الحاصل في الجمهور، واعطاء شحنة معنوية للمنتخب في مواجهته الصعبة.

وقال "ترتورا" لوكالة الأخبار إنه شجع المنتخبات منذ 1991، لكن الوضع الآن مختلف فالتشكلة الحالية قد تكون بداية اعتزاله للملاعب إذا حققت لموريتانيا حلم التأهل إلى أمم افريقا.
ودعا "ترتورا" المنتخب الموريتاني الى استعمال اللهجة الحسانية من أجل تضليل اللاعبين السينغاليين على أرضية الميدان، وارباك حساباتهم خوفا من رصد توجه الكرة.

وأضاف" لو قال اعل الشيخ ولد الفلاني لزميله "بسام" أثناء الهجوم ( صبه إلاه) أو ( الشبكة قدامك) أو(رده عنك إلاه) أو ( نعتهال طايره) فإن السينغاليين سيرتبكون ولن يتمكنوا من تحديد مسار الكرة أو الوجهة المفترضة لها داخل الملعب.

وقال "ترتورا" - وهو أحد عناصر الحرس الوطني – إن الحيوية التي يتمتع بها زادت منذ القرار الذي اتخذه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتعيينه رسميا مشجعا لكل المنتخبات الوطنية.

وسخر "ترتورا" من الجماهير التي تتسلى بأحاديثه داخل المدرجات باعتباره أمي لايفهم الواقع المعاصر.

وقال " لقد حددت هدفين هما :

1- انهاء قطيعة الجماهير للملاعب بموريتانيا
2- الوقوف مع العلم الوطني أينما رفع.

وعن أسباب التسمية قال إنه كان في احدى جولات المنتخب الموريتاني خارج الديار،وحينما غنى جماهير المنتخب المقابل أغاني تمجيدية منتخبها اضطر للرجوع للموروث الثقافي من أجل استلال أغنية يداعب بها منتخب بلاده فتذكر "ترتورا" وهى أغنية ترددها الأم لرضيعها لتدليله.

وأكد ولد أسويلم بأنه خياره الكروي محليا هو الحرس الوطني، ولكن حينما يتعلق الأمر بالمنتخب الأول، فإن كل اللاعبين هم أشقائه ورفاق دربه.