الأخبار (انواكشوط) ـ تداولت الصحف السنغالية الصادرة خلال اليومين الأخيرين على نطاق واسع هزيمةَ فريق أسود الترنغا السنغالي أمام نظيره الموريتاني فريق "المرابطون" على الأراضي الموريتانية، معتبرة أن الفريق السنغالي فُضِح في الملاعب الموريتانية بعد فوزه على أراضيه قبل أسبوعين.

ووصفت صحيفة " Tous le Sports" الفريق الموريتاني بأنه قد فتح صفحة جديدة في تاريخه الكروي، مشيرة إلى أنه تمكن من تجاوز العقبة حين استطاع تعويض الهدف السنغالي وإضافة هدف ثانٍ يؤهله للفوز بالمباراة.

فيما أرجعت صحيفة "Stades" السبب في فوز المنتخب الموريتاني بنتيجة المباراة إلى الوسائل والآليات والدعم الحكومي الذي حظي به، إضافة إلى خبرات المدرب الفرنسي "اباتريس نيفي" الذي استطاع تدريب الفريق بشكل جيد وأقام مباراة ودية جمعته بعدة فرق رياضية أفريقية.

وأشارت صحيفة " Stades" إلى أن الفريق السينغالي لم يكن على استعداد للمباراة بما فيه الكفاية، لا من حيث التدريب ولا من حيث الوسائل والإمكانيات، كما لم يوفق المدرب دمبار امتا انجاي في انتقاء اللاعبين الذين سيخوضون هذه المباراة الحاسمة ـ على حد تعبيرها.

صحيفة "le quotidien specialise" وصفت المنتخب الموريتاني الذي هزم بنتيجة: 1-0 بأنه استطاع قلب المعادلة على أراضيه للحصول على أول تأهل في المنافسة الكروية القارية.

أما صحيفة "waa Sports" فقد أكدت أن سبب هزيمة الفريق السنغالي هي أنه ليست لديه إمكانيات ولا وجود، مضيفة: "الفريق السنغالي نال جزاءه. فبالنظر إلى أدائه في المباراة أمام المنتخب الموريتاني لم يستحق سوى النتيجة: 0 التي حصل عليها" ـ بحسب تعبيرها