التاريخ: 20.09.2024 التوقيت:05:27 غرينتش
تاريخ الإضافة : 30.09.2013 18:40:04
لقاء ولد مولود ومولاي : حوار طرشان
تم اللقاء المرتقب الأربعاء الموافق 25/9/2013 بين الوزير الأول ورئيس حزب "تقدم "لكن النتيجة حسب المصادر المطلعة كانت صفرية، حيث قال الوزير الأول لضيفه محمد ولد مولود ، لقد فتحنا لكم الباب واسعا للحوار ، غير أن نقطتين،لا مجال للبحث فيهما، الحكومة التوافقية وتأجيل الانتخابات .
فرد ولد مولود ، وما معنى إذن الطريق الواسع للحوار .
أليس من الأجدر بعد التخلي عن المطلب الصارم ( الرحيل ) والاستعداد للحوار تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين ، لبحث سبل إنجاح هذا الحوار المنشود .
وفي سياق النقاش البارد، المحدود الأفق ، سأل ولد المولود محاوره المقيد، عن سبب الامتناع عن بحث تأجيل الانتخابات ، فرد الوزير الأول ، بأن الأحزاب محليا تلح في طلب إجراء الانتخابات وكذلك الشركاء الدوليين يطالبون أيضا بإجرائها بسرعة .
وبعد نقل تفاصيل اللقاء للمنسقية ، تقرر تحديد موعد استعجالي، للبت في مسألة المشاركة من عدمها في الانتخابات البرلمانية والبلدية المرتقبة ، التي من المتوقع أن تقسم المنسقية إلى مشارك ومقاطع ، مما قد يعرض تماسكها للخطر الحقيقي ، وربما إعادة رسم الخارطة السياسية من جديد ، على ضوء مسألة الانتخابات المثيرة ، وهو أمر عموما قد يضعف المعارضة الراديكالية ، ويؤخر فرص التخلص من النظام المستبد ، القائم الجاثم على صدور المحرومين و المتبرمين من حكم ولد عبد العزيز، وطريقة التسيير الأحادي للوطن المهيض المخطوف !.
إن وحدة المنسقية من أهم مصالح الوطن في الوقت الراهن ، وإن حرص تواصل على المشاركة لأسباب مقنعة أو غير مقنعة في نظر البعض ، قد يعرض تماسك المنسقية للتحدي الكبير ، مما قد يضعف فعلا الصوت الوطني المعارض الحازم .
ويبدو أن حماس تواصل وحاتم للمشاركة ، لا يماثله تحت سقف المنسقية موقف حزب آخر ، فهل ينتبه هؤلاء قبل انفراط عقدهم وذهاب ريحهم !؟.
لقد أثرت أحداث مصر فعلا ،على الربيع العربي ، جملة وتفصيلا ، وعلى آمال الشعوب العربية في التخلص من حكم العسكر المزمن .
غير أن الثبات أفضل من المشاركة الأحادية أو الثنائية غير المأمونة ، على وحدة الصف المعارض الراديكالي.
ولاشك في أهمية المشاركة في حفظ التمثيل وبعض المصالح ، ولكن وحدة الصف أهم وأقرب لتحقيق الوجود والأهداف الوطنية المشتركة الجوهرية الملحة ، من محاولة الحفاظ على تلك المآرب المعدودة الهشة .
إن المنسقية الآن في حالة خلاف غير معلن ، و ما تأجيل تسليم العهدة الرئاسية لحزب إتحاد قوى التقدم إلا جزء من الصراع حول عقدة الحوار والمشاركة .
والإسلاميون والحاتميون وأصحاب " تقدم " يدفعون إلى أهمية الاستماع إلى النظام، وربما هم أقرب إلى الحوار من غيرهم ، مع أن النظام لا يرغب في محاورتهم بشكل جاد ومثمر، وإنما لأجل مصالحه الضيقة ، البعيدة من مصالح الدولة الموريتانية و المجتمع الموريتاني بكافة أطيافه .
إنني من موقعي ، كمواطن أرجو لوطني وضعا أفضل ، وكمعارض ضمن حزبنا "تقد م" المتنوع المرن ، أرجو للمنسقية أن تدرك أهمية وحدة الصف ، وأهمية وأولوية وجود كيان معارض متماسك، يحرص على المصالح العامة ، بتضحية ووعي ومسالمة وأمانة .
اللهم هل بلغت ، اللهم فأشهد.
إن ولد عبد العزيز ورفاقه أصحاب بزة وكرة وقوة ومنافع ، لا أصحاب رؤية وشراكة وتعايش ، و لا ينبغي أن تحطم لصالحهم المنسقية ، فما ذالك إلا مزيد خدمة للاستبداد والأحادية وسوء التسيير والغبن .
وأما مولاي المأمور – عافاه الله - فلقاؤه والاستماع إليه، ضعف واهانة للوطن ولنا جميعا ، ولا يقدم ولا يؤخر .
فرد ولد مولود ، وما معنى إذن الطريق الواسع للحوار .
أليس من الأجدر بعد التخلي عن المطلب الصارم ( الرحيل ) والاستعداد للحوار تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين ، لبحث سبل إنجاح هذا الحوار المنشود .
وفي سياق النقاش البارد، المحدود الأفق ، سأل ولد المولود محاوره المقيد، عن سبب الامتناع عن بحث تأجيل الانتخابات ، فرد الوزير الأول ، بأن الأحزاب محليا تلح في طلب إجراء الانتخابات وكذلك الشركاء الدوليين يطالبون أيضا بإجرائها بسرعة .
وبعد نقل تفاصيل اللقاء للمنسقية ، تقرر تحديد موعد استعجالي، للبت في مسألة المشاركة من عدمها في الانتخابات البرلمانية والبلدية المرتقبة ، التي من المتوقع أن تقسم المنسقية إلى مشارك ومقاطع ، مما قد يعرض تماسكها للخطر الحقيقي ، وربما إعادة رسم الخارطة السياسية من جديد ، على ضوء مسألة الانتخابات المثيرة ، وهو أمر عموما قد يضعف المعارضة الراديكالية ، ويؤخر فرص التخلص من النظام المستبد ، القائم الجاثم على صدور المحرومين و المتبرمين من حكم ولد عبد العزيز، وطريقة التسيير الأحادي للوطن المهيض المخطوف !.
إن وحدة المنسقية من أهم مصالح الوطن في الوقت الراهن ، وإن حرص تواصل على المشاركة لأسباب مقنعة أو غير مقنعة في نظر البعض ، قد يعرض تماسك المنسقية للتحدي الكبير ، مما قد يضعف فعلا الصوت الوطني المعارض الحازم .
ويبدو أن حماس تواصل وحاتم للمشاركة ، لا يماثله تحت سقف المنسقية موقف حزب آخر ، فهل ينتبه هؤلاء قبل انفراط عقدهم وذهاب ريحهم !؟.
لقد أثرت أحداث مصر فعلا ،على الربيع العربي ، جملة وتفصيلا ، وعلى آمال الشعوب العربية في التخلص من حكم العسكر المزمن .
غير أن الثبات أفضل من المشاركة الأحادية أو الثنائية غير المأمونة ، على وحدة الصف المعارض الراديكالي.
ولاشك في أهمية المشاركة في حفظ التمثيل وبعض المصالح ، ولكن وحدة الصف أهم وأقرب لتحقيق الوجود والأهداف الوطنية المشتركة الجوهرية الملحة ، من محاولة الحفاظ على تلك المآرب المعدودة الهشة .
إن المنسقية الآن في حالة خلاف غير معلن ، و ما تأجيل تسليم العهدة الرئاسية لحزب إتحاد قوى التقدم إلا جزء من الصراع حول عقدة الحوار والمشاركة .
والإسلاميون والحاتميون وأصحاب " تقدم " يدفعون إلى أهمية الاستماع إلى النظام، وربما هم أقرب إلى الحوار من غيرهم ، مع أن النظام لا يرغب في محاورتهم بشكل جاد ومثمر، وإنما لأجل مصالحه الضيقة ، البعيدة من مصالح الدولة الموريتانية و المجتمع الموريتاني بكافة أطيافه .
إنني من موقعي ، كمواطن أرجو لوطني وضعا أفضل ، وكمعارض ضمن حزبنا "تقد م" المتنوع المرن ، أرجو للمنسقية أن تدرك أهمية وحدة الصف ، وأهمية وأولوية وجود كيان معارض متماسك، يحرص على المصالح العامة ، بتضحية ووعي ومسالمة وأمانة .
اللهم هل بلغت ، اللهم فأشهد.
إن ولد عبد العزيز ورفاقه أصحاب بزة وكرة وقوة ومنافع ، لا أصحاب رؤية وشراكة وتعايش ، و لا ينبغي أن تحطم لصالحهم المنسقية ، فما ذالك إلا مزيد خدمة للاستبداد والأحادية وسوء التسيير والغبن .
وأما مولاي المأمور – عافاه الله - فلقاؤه والاستماع إليه، ضعف واهانة للوطن ولنا جميعا ، ولا يقدم ولا يؤخر .