بعد خمسة أشهر على الكارثة التي هزت مدينة "الطينطان" وعلى الهبة الأهم التي تلقاها السكان المدينة من العربية السعودية شرعت موريتانيا والصندوق السعودي للتنمية في إجراء الطرق اللازمة للاستفادة منها بعد أن تم توقيع الاتفاق الثنائي بين الأطراف على هامش اجتماع باريس.

وسيمكن المبلغ المقدم من العربية السعودية والبالغ 20 مليون دولار من بناء البنى التحتية القاعدية والطرق والمساكن الاجتماعية في هذه المدينة التي جرفتها السيول في موسم الخريف الماضي .

كما وقع وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد عبد الرحمن ولد حم فزاز اتفاقيتين مع نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية السيد بوبكر سيسى لصالح بعض المشاريع التنموية في موريتانيا.
وتتعلق الأولى بغلاف إجمالي قدره 6 ملايين و250 ألف دولار، يهدف إلى سد العجز الذي ظهر بعد إعلان المناقصات المتعلقة بإنجاز مشروع آفطوط الساحلي.
أما الاتفاقية الثانية التي تبلغ 3 ملايين و450 ألف دولار فستمكن من إصلاح وتهيئة مساحات زراعية صغيرة من ضفة نهر السينغال.