أكد المدير الجهوي للعمل الصحي في ولاية غور غول السيد الهادي ولد اديدبي أن الولاية لم تسجل فيها هذه السنة أي حالات ظهور للأمراض الوبائية الخطيرة، كما كانت الوضعية دائما خلال السنوات الماضية وبخصوص الحالة الصحية الراهنة فقد اعتبر المدير أن موسم البرد هذه السنة سبب حالات من السعال ونزلات البرد نتيجة الأجواء الباردة التي تعرفها الولاية.
وأشار الدكتور الهادي ولد اديدبي إلى ظهور معدلات مرتفعة من سوء التغذية في الولاية تتراوح ما بين 56 الى 60 بالمائة حسب آخر مسح أعدته منظمة غير حكومية اسبانية تدعى "العمل ضد الجوع". ونصح الدكتور الهادي السكان باستخدام الناموسيات وتناول وجبة غنية بالفيتامين ولبروتين وملابس دافئة.
وأوضح المدير الجهوي للعمل الصحي في تصريحات صحفية للإعلام الرسمي أن الولاية لم تعرف هذه السنة سوى حالات قليلة من مرض الكلب لم تسفر عن وفيات، إضافة إلى بعض الإصابات الحادة بالملا ريا في مقاطعتي أمبود ومقامة.
وأشار السيد الهادي ولد اديدبي إلى تراجع في حدة الإصابة بالأمراض المستوطنة بسبب استخدام المياه الراكدة، كالبلهارسيا في مناطق فم لكليت وامبود والى تسجيل حالات قليلة من الإصابة بالكوليرا والملاريا.

وفي سياق منفصل قام طاقم طبي تابع للجمعية الموريتانية للوقاية من الصمم، بمعاينة وتشخيص الحالة الصحية لأكثر من 70 تلميذا في بعض مدارس مقاطعة تيارت، يعانون من أمراض في الأذن وبعض أنواع الصمم.
وتهدف هذه المعاينات حسب القائمين عليها إلى القضاء على هذا النوع من المرض
"المنسي" الذي يعيق التنمية وخاصة "أن التلاميذ المصابين بالصمم يجدون صعوبة في التحصيل الدراسي".
وأوضح مدير مدارس صلاح الدين انه بعد التأكد من الحالة الصحية للتلاميذ وخاصة في السمع والبصر تم الاتصال بهذه الجمعية المختصة في مكافحة الصمم وقد استجابت حيث قامت بعمليات التشخيص المطلوبة.