التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:12:52 غرينتش


تاريخ الإضافة : 06.12.2007 13:58:48

الجالية في أنكولا تطالب بتنشيط الحركة المالية مع "لوندا"

طالبت مصادر في الجالية الموريتانية بأنكولا الحكومة الموريتانية بالعمل على تعزيز العلاقات الموريتانية مع سلطات لوندا حيث يوجد أكثر من 1000من المواطنين الموريتانين منهم ثمان مائة يعملون في مجال الاستثمارات والقطاع التجاري وبعضهم يشتغل في المناجم والاستثمار في سوق الأحجار الكريمة المزدهرة هناك.

ويتميز الموريتانيون في أنجولا بكونهم من الجاليات غير المنافسة للقوى العاملة المحلية في سوق الخدمات شأن العديد من الجاليات الإفريقية الأخرى بل إن الجالية تساهم في امتصاص بطالة اليد العاملة الأنجولية من خلال تشغيل مئات العمال من المواطنين المحليين.


وقالت المصادر ذاتها "للأخبار" إن الجالية بحاجة ماسة لفتح سفارة موريتانية في العاصمة الأنجولية "لوندا" لأنه لا يوجد حتى الآن إلا قنصل شرفي في الوقت الذي يوجد فيه سفير في دولة جنوب إفريقيا التي لا يوجد بها إلا حوالي 20مواطنا موريتانيا فقط منوها إلا أن أنكولا أيضا تكتسي أهمية سياسية واقتصادية كبيرة في القارة السمراء بوصفها من القوى الإفريقية المتحفزة لنهضة اقتصادية قوية ونشاط سياسي قيادي على مستوى القارة مشددا على ضرورة انتباه صناع القرار في نواكشوط لهذه المتغيرات في المنطقة.

وخلصت المصادر هذه إلى القول إن مطالب الجالية تتلخص في النقاط التالية:
1- فتح سفارة أو قنصلية كاملة التمثيل والصلاحيات نظرا للحجم الكمي والمعنوي للجالية ومردود يتها الاقتصادية على الوطن.
2- الاهتمام بالعلاقات السياسية والاقتصادية مع أنكولا بوصفها قوة إفريقية صاعدة تتوثب باتجاه دور قيادي فاعل في الوسط الإفريقي.
3- تسهيل التحويلات المالية والتعاون المصرفي بين البلدين وتنشيط الحركة الاقتصادية بينهما حيث ستكون لذلك حتما انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني وارتباط الجالية بالوطن .
4- العمل مع السلطات الأنجولية على تصحيح وضعية المواطنين الموريتانيين من حيث الإجرئات الفنية والقانونية المتعلقة بالإقامة والعمل في ضوء القوانين المعمول بها في البلاد.
5- كما نطالب المواطنين الموريتانين بالمحافظة على الصورة الإيجابية لدى السلطات عن حسن سيرة وسلوك الجالية ويجب أن يحترم مواطنونا دائما النظم والقوانين المعمول بها في هذه البلاد التي تستضيفهم.

وأضاف: كما أنوه إلى أن الجالية الموريتانية معروفة لدى السلطات الأنجولية باحترام القانون ولم تسجل على مواطنينا مخالفات تذكر كما أن جاليتنا تصنف ضمن الجاليات المستثمرة وهي بذلك من عوامل النهضة الاقتصادية في البلاد وتساهم في امتصاص البطالة من خلال تشغيل العديد من المواطنين الأنجوليين وعليه فهي ليست عبئا على كاهل السلطات المحلية وهذه نقطة قوة جوهرية تتميز بها جاليتنا في هذه البلاد عن العديد من الجاليات الإفريقية الأخرى.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!