يستأنف أسطول الصيد الأسباني السبت، 1 نوفمبر 2008، عمليات الصيد في المياه الموريتانية وذلك بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي الاستمرار في اتفاق الصيد موريتانيا وكذلك بعد انقضاء شهرين هما مدة الراحة البيولوجية الهادفة إلى حماية المصادر البحرية الموريتانية.
ونقلت وكالة الأسبانية "أفي" عن أحد ملاك السفن تأكيده وصول أسطول الصيد الأسباني إلى المياه الموريتانية وذلك من أجل أن يكون جاهزا لانطلاق في عملياته على تمام الساعة صفر من صباح السبت 1 نوفمبر 2008.
وقال خوسيه مورا، مالك إحدى السفن، إن البحارة الأسبان "لم يتعرضوا لأي مشكلة" وأنهم على استعداد لمباشرة الصيد فور انتهاء الراحة البيولوجية.
ودفع الاتحاد الأوروبي لسلطات نواكشوط مستحقاتها المالية للعام الماضي البالغة 86 مليون أورو وذلك بعد نقاش داخل الاتحاد على خلفية الموقف من الانقلاب الذي حصل في البلاد في السادس من أغسطس الماضي.
ودافعت أسبانيا، التي يمثل أسطولها ما يزيد على الـ 80% من أسطول الصيد الأوروبي في المياه الموريتانية، عن إبقاء الاتفاق مع موريتانيا على حاله رغم معارضة الأوروبيين للانقلاب.