توقعت وزارة الزراعة والبيطرة الموريتانية تحسنا كبيرا في المحاصيل الزراعية برسم الموسم المقبل وذلك نتيجة ما وصفته بـ"موسم أمطار جيد". واعتبرت الوزارة أن المؤشرات في كافة المناطق الزراعية تشير إلى توقعات بمحاصيل كبيرة هذا العام وذلك إذا "مرت فترة نهاية الموسم في ظروف عادية ولم تحصل هجمات للطيور وبقية الآفات الزراعية" وفق التوقعات التي كشف النقاب عنها اليوم، الأربعاء 5 نوفمبر 2008، في نواكشوط.
ووفق المعلومات، التي لم تقدم توقعات كمية لمحاصيل هذا الموسم، فإن الوضع المناخي جيد في أغلب المناطق الزراعية والرعوية حيث بات يجري حصاد الذرة في غالبية المناطق فيما لا تزال محاصيل الدخن قيد النضج أو في بداية الحصاد في بعض المناطق. واعتبرت الوزارة أن محاصيل الفول "تعرف نموا طبيعيا".
وتعاني موريتايا عجزا غذائيا يضطرها إلى استيراد 75% من استهلاكها من الحبوب كما عانت خلال السنوات الماضية من مواسم جافة فضلا عن هجمات الجراد المهاجر.
وأعلنت السلطات عام 2008 "عاما للزراعة" من أجل سد العجز الغذئي غير أن الأوضاع السياسية غير المستقرة أثرت على السياسات الحكومة المتبعة اتجاه القطاع الزراعي وفق مراقبين.