التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:19:37 غرينتش


تاريخ الإضافة : 11.11.2008 17:36:09

مركز الإستطباب الوطني يحتضن يوما تحسيسيا حول القصور الكلوي

احتضن مركز الاستطباب الوطنى اليوم الثلاثاء 11-11 2008 فعاليات يوم تحسيسي حول مرض القصور الكلوى منظم بالتعاون بين وزارة الصحة والرابطة الموريتانية لمرضى الكلى،
ويهدف هذا اليوم التحسيسي الى لفت انتباه الهيئات الصحية والخيرية والمجتمع المدنى الى المعاناة الاجتماعية والصحية والمادية، التي يتعرض لها المصابون بهذا المرض في بلادنا والبالغ عددهم، حسب الرابطة المذكورة، 500 مريض منهم 300 يخضعون للعلاج عن طريق التصفية.
واكد وزير الصحة السيد محمد عبد الله ولد الصيام، خلال اشرافه على انطلاقة هذا اليوم التحسيسي أن "التخفيف من معاناة المرضى بصفة عامة وشريحة مرضى الكلى بصفة خاصة يتنزل في صدارة اهتمامات السلطات العليا في البلاد، حيث أعطى رئيس المجلس الأعلى للدولة - رئيس الدولة، تعليماته بإنشاء قسم لأمراض الكلى داخل البلاد وذلك بهدف التخفيف من الضغط الذي يعاني منه القسم الوحيد الموجود بمركز الاستطباب الوطني".
واضاف انه انسجاما مع هذا التوجه الجديد، سيعمل قطاع الصحة على دعم مكافحة الأمراض غيرالمعدية وفي مقدمتها أمراض الكلى.
ووجه وزير الصحة نداء لكافة شركاء موريتانيا، لبذل مافي وسعهم لمواكبة الجهود التي يبذلها قطاع الصحة لإسعاد شريحة مرضى الكلى، منوها بالدور الذي يقوم به المجتمع المدني وخاصة فيما يتعلق بالتحسيس والتوعية والدعم النفسي لمرضى الكلى.
واوضح رئيس الرابطة الموريتانية لمرضى الكلى السيد محمد ولد عبد الله أن "هذا المرض بدأ يعالج في موريتانيا منذ ما يقارب (12)سنة، حيث بدأ بأقل من عشرة أشخاص، والآن وصل الى عدد مذهل في فترة وجيزة من الزمن".
واشار الى أن الذين يعالجون عن طريق التصفية وصل إلي (15) مريضا كل شهر، مما يستدعي تدخلا عاجلا للحد من هذا المرض ومساعدة المصابين به بعد أن أصبح أحد مشاكل الصحة العامة في بلادنا.
وثمن رئيس الرابطة تكفل ميزانية الدولة بتكاليف علاج هؤلاء المرضي، باعتباره مكسبا تجب صيانته داعيا إلي فتح مركز جديد لمعالجة امراض الكلى فى مدينة انواذيبو.
واوضح رئيس قسم أمراض الكلى بالمستشفى الوطنى الدكتور احمد ولد السيد من جهته فى تصريح للوكالة الموريتانية للانباء، ان مرض القصور الكلوي المزمن من الامراض الخطيرة التى تعرف تزايدا مستمرا منذ عدة سنوات، حيث أن عدد الحالات فى القسم بلغت 120 حالة تتعالج من القصور الكلوى عن طريق التصفية بصفة مستمرة.
وأرجع الدكتور احمد ولد السيد تزايد الحالات المزمنة من هذا المرض في بلادنا إلي اسباب منها، عدم التدبير الجيد لحالات ارتفاع الضغط الشرياني وتزايد حالات مرض السكري والاستعمال غير المضبوط للادوية الضارة بالكلى.
وقال إن معالجة مرض القصور الكلوي في بلادنا بدأت سنة 1996 حيث تم فتح عدة مراكز خاصة لمعالجته موضحا ان هذا المرض يشكل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة التى تتكفل بمعالجته ولجميع المواطنين، معتبرا أن افتتاح مركز جديد يعتبر اضافة نوعية فى معالجة هذا المرض.
وعبر السيد محمد الامين ولد الطالب محمد بدوره باسم المصابين عن ارتياح هؤلاء المرضي للاجراءات الملموسة التى اتخذها الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الاعلى للدولة رئيس الدولة وخاصة القرار القاضي بفتح مركز للتصفية في مدينة كيفه..
وتجدر الاشارة الى ان وزارة الصحة سبق لها أن قدمت لمرضي القصور الكلوي المزمن، عبر ادارة الصيدلة والمخابر، كمية مجانية من دواء (ايبو أ ي ب ريتروبتن)، وهو دواء اساسي لمواجهة المضاعفات الحادة لهذا المرض. وتبلغ الكمية 45 جرعة ل45 مريضا لمدة شهر ونصف، علما بأن كلفة الجرعة الواحدة تبلغ 20 الف اوقية


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!