قالت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الثلاثاء 11-12-2007 ان وفيات الأمهات والأطفال فى موريتانيا لازالت تشكل إحدى أكبر التحديات المطروحة في مجال الصحة العمومية في موريتانيا.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى وزارة الصحة فان نسبة وفيات الأمهات بلغت 747 حالة وفاة لكل مائة ألف ولادة حية.
وقال سيد احمد ولد الرايس وزير الصحة وكالة إن قطاع الصحة وضع إستراتيجية وطنية للصحة الإنجابية واتخذ مجموعة من الإجراءات للوقاية من النواسير والتكفل بها بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبالشراكة مع المجتمع المدني.
وأوضح وزير الصحة أن موريتانيا تعلق آمالا كبيرة على النتائج التي ستسفر عن تبادل التجارب بين خبراء الدول المشاركة فيما يتعلق بالتكفل السليم بالنواسير الولادية وتحديد المقاربات الكفيلة لضمان دمج النساء المصابات في الحياة النشطة والتخفيف من معاناتهن.
وتجدر الإشارة إلى نواكشوط يستضيف هذه الأيام مؤتمرا اقليميا يسعى إلى تحقيق أهداف رئيسية من أبرزها:
تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بمكافحة هذه الظاهرة والوقاية منها وتقييم الإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى الدول المعنية وذلك ضمن إستراتيجية إقليمية افريقية تهدف إلى القضاء على مرض النواسير الولادية.
كما يهدف المؤتمر إلى التعرف وتحديد المقاربات الناجعة الهادفة إلى دمج النواسير ضمن الوثيقة الإطار للسياسات الوطنية في الدول المشاركة في المؤتمر وملاءمتها مع المعطيات الجديدة للتنمية.